المواطنون ملو الوعود ويطالبون بتحويل بركة "البيبسي" الى بركة "ماتركس"

خاص - في خطوة تعكس إحباط المواطنين من تأخر تنفيذ مشروع تأهيل "بركة البيبسي"، طالب سكان منطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء بتحويل اسم "بركة البيبسي" إلى "بركة ماتركس"في ظل تزايد الوعود الحكومية والتفقدات والزيارات لها دون تحقيق إنجازات ملموسة.

وخلال السنوات الماضية، شهدت "بركة البيبسي" العديد من الوعود الحكومية بتحويلها إلى متنزه بيئي يغير شكل المنطقة بشكل كامل، ولكن لم يُلاحظ أي تغيير حقيقي في الواقع، مما دفع سكان المنتطقة للمطالبة بتغيير اسم البركة كرمز للتغيير والإشارة إلى تحقيق أي إنجاز بسيط، حتى لو كان ذلك في تغيير شكل الاسم.

سكان المنطقة عبروا عن استيائهم من الوعود التي لم تُترجم إلى أعمال ملموسة، مشيرين إلى أن تغيير الاسم قد يمثل خطوة رمزية نحو تحفيز العمل الفعلي وتأكيد التزام الحكومة بتحسين الوضع البيئي في المنطقة.

ويأمل السكان أن تلتفت الحكومة إلى الحاجة الملحة لإنجاز المشروع وتلبية توقعاتهم بإصلاح الوضع البيئي وتحقيق الفوائد المرجوة من المشروع.

ويبدو أن كلمة "بيبسي" لم يعد لها سوق في ذهن ومزاج المواطن الزرقاوي والمناطق المحاذية للبركة، لكي تصبح الفكرة اكثر قابلية ومنطية، فان الاهالي يطالبون ولحسم الجدل والوعود المتكررة ومنذ سنوات ان يصبح اسم البركة التي يبدو انها جفت ونشفت ليس بسبب الوعود او عمليات المعالجة والتكرير او الشفط بل بسبب المقاطعة التي جعلت "ماتركس" في المرتبة الاولى ودون منازع، لذلك فلسان حال المواطن يقول على الحكومة التي تأخرت اكثر من اللازم ان تصلح حالها وتكمل مشوارها وخيرها من خلال اطلاق اسم "ماتركس" على البركة التي يريد المواطن ان تكون قريبة مما يريد، فهل تفعلها الحكومة وتطلق اسم "ماتركس" على البركة ؟

يذكر أن أمين عمان يوسف الشواربة أكد في تصريح سابق قبل عام من الآن ان انجاز مشروع بركة البيبسي سينتهي مع نهاية عام 2023، لكننا وصلنا لنهاية عام 2024 ولم نلاحظ أي تغيير يذكر على المشروع الذي سبب مشاكل عديدة لأهل المنطقة على مدار سنسن طويلة.