جلستان تعريفيتان بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في مؤسسة التدريب المهني والمؤسسة التعاونية الأردنية.


أقامت وزارة الشباب جلستين تعريفيتين جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، في مؤسسة التدريب المهني والمؤسسة التعاونية الأردنية، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ومدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس أحمد الغرايبة
ومساعد مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية المهندس غالب حدادين، ومساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور ماجد عسيلة ومدير المبادرات الشبابية عصام الديات، وعضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة جهاد مساعدة، إضافةً لعدد من ممثلي الجمعيات التعاونية، ومدراء الأقاليم.

وأكد الجبور على أهمية الجائزة في مأسسة العمل التطوعي وجعله ثقافةً مجتمعية تُحقق الأثر الإيجابي المستدام. 

مبيناً أن أثر العمل التطوعي على نفوس المتطوعين كبير جداً ويوسع من مداركهم وخبراتهم ويعطيهم فرصاً للتشبيك مع أصحاب الخبرات وقصص النجاح.

من جانبه، أوضح الغرايبة أهمية توثيق العمل التطوعي والتوعية بقيمته العالية، التي ترفع من شأن النفس البشرية وتدعم بناء مجتمع قوي ومتماسك، وأضاف أن العمل التطوعي يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع متعاون ومتكافل، ويتيح للأفراد فرصة للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.

بدوره بيّن حدادين أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية تُعدّ دليلاً على اعتزازنا بقيادتنا الهاشمية التي تسعى دائماً إلى تأصيل حب العمل التطوعي في نفوس أبناء الشعب الأردني، عبر تبنيها وإطلاقها للعديد من المبادرات المُحفزة لهم، مشيرا إلى أن نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع له أهمية عظيمة لما يعكسه من قيم البذل والعطاء دون انتظار أي مردود مادي.

وقدم مساعدة عرضًا تقديميًا تحدث فيه عن فلسفة الجائزة، فئاتها، وأهدافها، ومجالات العمل التطوعي التي تستهدفها،  وشروط التقدم، كما وضّح آلية التقييم والتحكيم للجائزة، والتي تتبع معايير دقيقة تضمن تحقيق العدالة بين جميع المتقدمين
واختُتمت الجلسة بحوار تفاعلي حول  المبادرات التطوعية وآليات تعزيز ثقافة التطوع في المجتمعات.