عائلات الرهائن تتهم نتنياهو بالمخاطرة بحياة الرهائن للحفاظ على سلطته

أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الذين تجمعوا عند بوابة بيغن في تل أبيب عن إحباطهم المتزايد إزاء ما يعتبرونه تأخيرا متعمدا في المفاوضات من أجل إطلاق سراح أحبائهم.

وقالت العائلات في بيان أسبوعي خلال احتجاج مئات المتظاهرين الذين أغلقوا الشارع المؤدي إلى مقر حزب الليكود في تل أبيب: "نحن في لحظة حاسمة، ربما الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ينقذ الأرواح".

وأضافت: "الرسالة واضحة لا لبس فيها: الوقت ينفد، وكل يوم يمر يعرض حياة الرهائن للخطر".

واتهمت العائلات نتنياهو علنا بـ"المضاربة على حياة الرهائن للحفاظ على سلطته".

وحذروا من أنه "إذا استمر نتنياهو في المماطلة، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل الآن لإعادة الجميع – فلن نحصل إلا على الجثث في المقابل، هذا إذا حصلنا على أي شيء على الإطلاق".

وفي نداء مباشر لفريق التفاوض، طالبت العائلات بعرض الاتفاق على الحكومة وأن يكون رئيس الوزراء جاهزا لاختتامه في القمة المقبلة، الخميس الوشيك"

وشددوا على أن "القمة المقبلة يجب ألا تكون دليلا آخر على التقاعس عن العمل الذي لا يؤدي إلى أي شيء".

وشددت العائلات أيضا على نقطة حاسمة "طالما استمرت الحرب، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن"، وهم يزعمون أن هناك اقتراحا مطروحا على الطاولة للتوصل إلى اتفاق عالمي، ثمنه نهاية الحرب، وأن هذا هو "الطريق الوحيد لإنقاذهم جميعا".

ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوتر بين عائلات الرهائن والحكومة الإسرائيلية منذ اختطافهم في 7 أكتوبر.