غارات على جنوب لبنان وحزب الله يهاجم 7 مواقع إسرائيلية
أصيب شخصان بجروح، اليوم السبت، إثر غارة إسرائيلية على بلدة "مجدل سلم"جنوبي لبنان، وفي حين أعلن حزب الله مهاجمة 7 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن تطوير حزب الله قدراته على صعيد الطائرات المسيّرة.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بأن غارة إسرائيلية على بلدة مجدل سلم، أدت إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة، بالإضافة إلى إصابة مسعف في كشافة الرسالة الإسلامية خلال قيامه بواجبه الإنساني.
وتم نقل الجريحان إلى مستشفى "تبنين" الحكومي لتلقي العلاج اللازم، حسب البيان نفسه.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية شنت غارات على بلدات حولا وطير حرفا ومجدل سلم، في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة شخص بجراح.
وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدتي عيترون وحولا.
هجمات متلاحقة
في المقابل، أعلن حزب الله أنه قصف بصواريخ الكاتشويا مستوطنة إيلون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدتي طير حرفا وعيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأكد الحزب أنه قصفنا بالأسلحة الصاروخية موقعي زبدين والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وحقق إصابة مباشرة.
كما استهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في موقع مسغاف عام، مؤكدا أنه حقق إصابة مباشرة.
وقال الحزب في سلسلة بيانات منفصلة إنه هاجم بمسيرة انقضاضية التجهيزات التجسسية في موقع راميا، ما أدى إلى تدميرها؛ كما استهدف الحزب بالصواريخ تجمعا للجنود في تل شعر، وقصف بالمدفعية موقع المالكية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وفي سياق متصل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حزب الله طور قدراته على صعيد الطائرات المُسيرة، وعليها سيعتمد في هجماته، مشيرة إلى أن قوة مخزون القذائف والصواريخ لدى حزب الله معروفة.
وأضافت الصحيفة أن حزب الله زاد مخزون أسلحته في الحرب الأخيرة بإدخال الطائرات المُسيرة ومنها طائرات انتحارية وأخرى معدة للتصوير، وقصف أهدافا كثيرة في إسرائيل، ويسعى لرفع مستوى التهديد.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.