ائتلاف ميثاق وارادة وعزم في "نمو" ومعركة كسر عظم مع العمل الاسلامي
خاص - بحضور 5 آلاف مواطن من أبناء دائرة عمان الثانية اجتمعوا يوم أمس الجمعة في مهرجان اطلاق قائمة "نمو"، التي تضم 4 أحزاب كبرى هي ميثاق وارادة وعزم اضافة للتيار الديمقراطي، الذي طرح تساؤلات عدة حول جماهيرية القائمة وقدرتها على منافسة الاسلاميين وكتلة الاصلاح في ذات الدائرة التي ستشهد معركة كسر عظم ما بين الاحزاب الوسطية والاسلاميين، الذين لديهم ايضا مخزون جماهيري في الاصوات تاريخيا وجغرافيا، مما يؤكد بأن المعركة القادمة ستكون كبيرة وساخنة في حال التزمت الاحزاب الثلاثة وتوافقت واتفقت على انجاح الكتلة جميعها بدلا من الاعتماد على كل حزب دون سواها.
مجتمع عمان الثانية ومزاجه العام سيخوض الانتخابات القادمة بصورة جديدة وآلية جديدة، كونها انتخابات يمثل عنوانها العام الحزبية بالدرجة الاولى، مما يمثل اول اختبار حقيقي ما بين الاحزاب الناشئة والصاعدة المؤتلفة وسطيا في قائمة نمو، التي كشفت اوراقها بأنها ذات توجه حزبي وسطي بظهور الامين العام لحزب ميثاق محمد المومني والأمين العام لحزب ارادة نضال البطاينة، حيث اجتمعا سويا لتشكيل هذه القائمة التي ستكون منافسة للتيار الاسلامي بشكل كبير في حال بقيت متماسكة وقوية ومتحدة في معركتها حتى النهاية.
مجتمع عمان الثانية ومزاجه العام سيخوض الانتخابات القادمة بصورة جديدة وآلية جديدة، كونها انتخابات يمثل عنوانها العام الحزبية بالدرجة الاولى، مما يمثل اول اختبار حقيقي ما بين الاحزاب الناشئة والصاعدة المؤتلفة وسطيا في قائمة نمو، التي كشفت اوراقها بأنها ذات توجه حزبي وسطي بظهور الامين العام لحزب ميثاق محمد المومني والأمين العام لحزب ارادة نضال البطاينة، حيث اجتمعا سويا لتشكيل هذه القائمة التي ستكون منافسة للتيار الاسلامي بشكل كبير في حال بقيت متماسكة وقوية ومتحدة في معركتها حتى النهاية.
ولا ننسى هنا جهود المرشح محمد الكوز ومعه عمار الداوود اللذان لا ينتميان الى اي حزب، حيث قاما بحشد أكثر من 60% من الحضور ومعهم عمر النبر ليوم الحشد ومن المهرجان الذي يجب ان يبنى عليه كثيرا كي يبقى منافساً.
5 الاف مواطن رقم ليس سهلا لكنه يحتاج الى مضاعفة العمل وتنسيق الجهود خصوصا وان حزب ارادة مصمم تماما على كسر قاعدة العتبة والدخول الى مصاف المرتبة الاولى والدرجة المتقدمة بالصفوف، باعتبار ان امجد المسلماني الذي يخوض هذه المعركة بتكتيك جديد وبتنسيق مع المرشح الجماهيري الداوود المدعوم من النائب السابق خليل عطية والذي يحرص تماما على ان يبقى موجددا في هذه الدائرة بعدما اعلن عن عدم نيته للترشح للانتخابات، لايمانه ان فرص الداوود كبيرة وتتفوق على الكثيرين داخل الكتلة، حيث بدى واضحا بأن معظم من شاركوا في المهرجان كانوا بجهود الحملة الانتخابيىة لعمار الداوود، الذي يتمتع بقاعدة عريضة في منطقته، التي خدمها لأكثر من دورة، باعتبار ان عمان الثانية والقاعدة الجماهيرية تعتمد على الخدمات أكثر منها في السياسة.
ولا ننسى هنا قوة حزب عزم من خلال النائب السابق عمر النبر الذي سيكون جامع للكتلة التصويتية من كل الأحزاب وداعمي القائمة، باعتباره الأكثر فرصة بالفوز لما يحمله من قاعدة جماهيرية وارث انتخابي وتجربة برلمانية.
ويبقى السؤال، كيف ستصنع قائمة "نمو" من مهرجان اطلاق واشهار القائمة من هذا اليوم حالة جماهيرية تستطيع منافسة كتلة كبرى لها تاريخ كبير في العمل السياسي والانتخابي يقودها النائب السابق صالح العرموطي وآخرين من الطراز الثقيل انتخابيا وجماهيريا وسياسيا امثال صالح العرموطي وموسى الوحش وحسام المشة وايوب خميس واخرين.