المعلمون الشرفاء : لا تبتعدوا عن نهجكم التربوي


نتمنى على مطلقي رياح التسقيط والتخوين وشخصنة المواقف وإطلاق الأحكام ومروجي الإشاعات أن يبتعدوا عن كل ما من شأنه أن يفقدنا مصداقيتنا وعدم التركيز على أمور لا تخدم مصلحة المعلمين

ونستغرب أن البعض ممن يطلقون الاتهامات ويروجون لأنفسهم بطريقة مبتذلة أنهم ما زالوا يستمرون اليوم بإطلاق التُهم الشخصية والاستخفاف بكل رأي يعارضهم أو ينصحهم وبأساليب لا تليق وهم يدّعون أنهم وحدهم أصحاب الرسالة وزملاؤهم في قوائم الانتخاب الأخرى هم دخلاء على المهنة وكان الأمر غنيمة سيجنون من ورائها المناصب العليا التي ستوصلهم إلى أعلى المراتب .

وعندما تساءلنا مع أنفسنا لماذا يكون التجريح والحديث بهذه الحساسية؟.. وخاصة في ظروف لا يجبر الجميع على القبول بها؟.. ونحن في تجربتنا الأولى ولصالح من يتم ذلك ....؟

الزملاء الكرام :

لا تبتعدوا عن نهجكم التربوي وابتعدوا عن عن أي عبارات تهويشية أو استفزازية أو تجريح بشخص محدد..

كل التحية لِمَن يؤمن حتى وإن كان اليوم أو غدا.. بأن اليوم أثمن من أن نضيعه برد السفاهة ومناقشة جَهَل مداد الأقلام!..

فلماذا الإصرار على استجداء الشتيمة والفرح بها والبناء عليها؟..

وما هي الغاية من ذلك غير الاستمرار بالظهور على السطح؟.. وركوب الأمواج ..

لذلك فإني أجد نفسي مُجبرا على أن أكرر تحيتي وشكري وتقديري العالي لِمَن يؤثر على نفسه تقبّل تجاوز الآخرين عليه ليس ضعفا ولا انهزاما أو قناعة بما قيل..بل لأن المقابل لا يرغب إلا بالشتيمة والتجاوز والانزلاق للمهاترة!..


علما أن خطى القلم التي تتخبط في ماء آسن تصيب كل الذين يطعنون في زملائهم رفاق دربهم !..

وسيكون صاحب هذه الخطى من أكثر الخاسرين..

زميلكم : فيصل تايه

اللجنة الوطنية