محمد الرواشدة كسبته شركة الأدوية وخسره حزب نماء .. شلل يضرب الحزب بعد منصب جديد للأمين العام
خاص
حزب نماء الاقتصادي يعاني " التطنيش" و قلة الاهتمام بعد تعيين محمد الرواشدة رئيسا تنفيذيا للشركة الاردنية للادوية ، فهل سرقته شركة الادوية من الحياة الحزبية؟
بعد ان جال الحزب الاردن ذهابا وايابا بعقد اللقاءات والاجتماعات والنشاطات المختلفة التي تساهم في تحريك الحياة الحزبية،
كانت المفاجئة بشلل الحزب و وقف نشاطاته منذ قرابة شهر ونصف حيث جاء ذلك بعد ان غير الامين العام لحزب نماء "الرواشدة" اهتمامه الى وجهة اخرى مختلفه تاركا ورائه الحزب وكل ما فيه ليعمل في الشركة الاردنية للادوية كرئيس تنفيذي ليصبح وقته كله للشركة ولمنصبه الجديد.
وقد نجحت وللاسف الشركة الجديدة في سرقته من الحياة الحزبية وكافة مجرياتها ، متمنين ان تكون الشركة خيرا له من العمل في الحياة الحزبية خاصتا وان الشركة تحمل الكثير من علامات الاستفهام والمشاكل المالية والتجاوزات بالاضافة الى انها كانت تحت التصفية .
فهل ينجح الرواشدة بأعادة هيكلتها وعمل افرهول جديد لها دون ان يغرق ويتحول الى " رشيتا" ملقاة على احد رفوف الشركة..!
خصوصا بعد ان قال (انه يسعى لتعيين العديد من الكفاءات الجديدة التي تتمتع بالخبرة والمهارات اللازمة لتحقيق رؤيتنا للنمو، مما سيساهم بالعمل على تعزيز قدراتناعلى تلبية متطلبات الأسواق المحلية والخارجية وتوسيع حصتنا السوقية على مستوى العالم )، متمنيين الا يصدمه الواقع.