هلع كبير في حيفا وتخوف من ضربة محتملة يشنها حزب الله ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت

قال الإعلام العبري مساء يوم الثلاثاء إن مدينة حيفا الإسرائيلية تشهد حالة هلع كبيروتخوفا من ضربة محتملة يشنها حزب الله اللبناني ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

إعلام عبري: هلع كبير في حيفا وتخوف من ضربة محتملة يشنها حزب الله ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت

وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لقناة "13" العبرية بأنه "إذا لم يرد حزب الله على الهجوم فلن ننجر إلى حرب".

كما ذكرت صحيفة "معاريف" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "الكرة الآن في ملعب حزب الله وأنهم ليسوا معنيين في تصعيد أمني آخر لكنهم مستعدون لأي تطورات".

 

إلى ذلك، أبلغت مستشارة الحكومة القانونية رئيس الوزراء نتنياهو أن حربا على لبنان تتطلب عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر.

 

وفي السياق، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن نتنياهو التقى كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه عقب الهجوم على الصاحية الجنوبية لبيروت.

 

ومساء الثلاثاء، استهدف قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

 

وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".

 

وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

 

إلى ذلك، استهدف القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف شهداء و10 جرحى كحصيلة أولية.

 

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت إسرائيل برد قاس على الحادثة، فيما نفى حزب الله علاقته بالأمر.

 

وشيعت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل جثامين 12 طفلا قتلوا السبت بسقوط قذيفة على ملعب لكرة القدم.