قمة بغداد بعد الربيع العربى

كان القادة العرب اختتموا قمتهم العادية الثانية و العشرون و التى عقدت برئاسة العقيد معمر القذافى فى سرت ( بليبيا ) 28 مارس 2010 و اتفق القادة العرب على عقد القمة فى بغداد فى عام 2011 و لكن لظروف الربيع العربى تاجلت القمة مدة عام و تعقد غدا الخميس فى 29 اذار فى بغداد . و قد خصص قصر السلام على ضفاف دجلة لاقامة الزعماء العرب حيث تم اغلاق الطرق من جانبيى العاصمة فى الكرخ و الرصافة و القريبة من المنطقة الخضراء و قطع حسر الجمهورية المؤدى الى المنطقة الخضراء و تخصيص فندق شيراتون و ميرديان للوفود الرسمية و فندق الرشيد للاعلامين ... حيث عطلت المدارس لمدة اسبوع مع حراسة امنية مشددة قوامها 100 الف جندى عراققى يحرسون القادة العرب . دعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى خلال ئرؤسة ببغداد اجتماعا لكبار القادة العسكرين بحضور وزير الدفاع بالوكالة ( سعد الدليمى ) لانجاح المؤتمر و سيغلق مطار بغداد الدولى صباح الغد لاءستقبال الوفود مع تكاليف مقدارها 100 مليار دينار عراقى . و سيعقد المؤتمر جلسة صباحية و غداء رسمى و جلسة مغلقة ثم اختتام اعمال القمة ليغادر الجميع بغداد فى نفس اليوم لدواع امنية مع ان بيان الخارجية السورية اليوم الاربعاء اعطى انطباع سيىء عن الاجتماع و خاصة فى البند المتعلق فى الاحداث على الساحة السورية و ان قمة بفداد غاب عنها كثير من الزعماء العرب العمالقة الرئيس حسنى مبارك و الزعيم الليبى معمر القذافى و الرئيس زين العابدين و اليمنى الرئيس على عبد اللة صالح مع ان الامة العربية احوج اليوم الى قمة شد الهمم و توحيد الصف العربى فى مواجهة الهجمة الشرسة لاسرائيل . نامل من القمة العربية فى بغداد ان تكون على مستوى طموح الجماهير العربية بعد ان عصف الربيع العربى بمشاهد ما تزال احداثها جارية الى الان مع ان الشعب العربى لايعول على القمم العربية كثيرا ... بقلم رياض الغزاوى الزرقاء