منصة «أستاذي» ثورة في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط
وتوفر منصة «أستاذي» مجموعة كبيرة من الموارد لدعم الطلاب والمعلمين في دراستهم وتدريسهم، وإرشادات مفصلة حول «طلبات التأشيرة» للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج. تمكِّن الطلبة من الاستعداد لامتحانات دولية مثل: IELTS، PEARSON،TOEFL وOET.
وقالت المؤسسة في بيان لها أنه تم تصميم المنصة لتعزيز التجربة التعليمية لكل من المعلمين والطلاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لسد الفجوة بينهما. كما تتيح التفاعلات الحية بين المعلمين والطلاب، مما يجعل التعليم أكثر جاذبية وتفاعلية ومشاركة الموارد أو المواد التعليمية بسهولة، واستضافة الدروس مباشرة و استعمال YouTube، وتقديم تحديثات حول التطورات التعليمية الخاصة بكل بلد. إضافة إلى استفادة الطلاب من الوصول إلى دروسهم المسجلة بعد حضورها، وتلقي تذكيرات حول الدروس القادمة، واستخدام ميزات مثل: الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والترجمة الفورية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوفير ميزات الحجز والدفع عبر الإنترنت ومشاركة الموارد.
وأشارت المؤسسة إلى أن المنصة تعمل باللغتين العربية والإنجليزية، مما يوفر بيئة ثنائية اللغة تلبي احتياجات جمهور أوسع، مما يضمن بيئة تعليمية فريدة ومبتكرة.
واوضحت أن المنصة تمثل خطوة مهمة نحو توفير منصة تعليمية شاملة تدعم الطلاب والمعلمين على مستوى العالم، وتعزز من فرص النجاح والتقدم في المجالات الأكاديمية والمهنية.
ولفتت إلى أنه سيتم إطلاق منصة «أستاذي» بنسختها النهائية في الأردن نهاية عام 2024، وفي المملكة العربية السعودية ومصر في عام 2025، وخلال ثلاث سنوات سيتم إطلاق المنصة لتشمل دول عربية أخرى مما يغطي جميع دول الشرق الأوسط.
وقال مدير التعليم أوس الدركزلي في المؤسسة أن"مهمتنا في يوني هاوس هي جعل التعليم عالي الجودة متاحًا في كل مكان"، و أن «أستاذي» سيحدث ثورة في التعليم في الشرق الأوسط ويوفر فرصًا كبيرة للطلاب للتواصل مع أفضل المعلمين وخبراء التعليم، ويوفر فرصًا كبيرة للمعلمين والمدربين للتواصل مع ملايين الطلاب من خلال «أستاذي»، والاطلاع على أحدث التحديثات والاتجاهات التعليمية."
وأشار إلى أنه وعند الاشتراك في Ostathi.com ، سيتلقى المشترك أحدث التحديثات والمعلومات مباشرة في صندوق الوارد مما يضمن بقاءه مطلعاً على آخر التطورات التعليمية.
يشار إلى أن يوني هاوس العالمية المحدودة هي مؤسسة تعليمية رائدة مقرها في المملكة المتحدة، ملتزمة بتوفير حلول تعليمية مبتكرة تعزز الوصول العالمي إلى التعليم وتجارب التعلم عالية الجودة. تم تصنيفها - من قبل جريدة الديلي تلغراف- كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة. تأسست عام 1999، ويتألف فريقها من مدربين، ومؤلفين، وعلماء نفس تربويين، ومستشارين تعليميين، ومطوري مناهج، وخبراء تقنيين. خدماتها تغطي 23 دولة من خلال السعي لتوفير برامج تدريبية وتعليمية وتطويرية.