ما الذي يريده نواب الـ ( 111 ) ؟؟
اخبار البلد – احمد الغلاييني
في ظل الظروف الراهنة في الشارع العربي والدولي ، يبرز الإعلام واجهة أساسية للحدث ، فيكون محط أنظار القارئ والمشاهد والمستمع ، وفي هذه الظروف يحاول الإعلامي أن يكون في قلب الحدث وفي الواجهة دوماً ، فيظهر الصحفي صدق الدولة في الديمقراطية وحرية الرأي او ادعاءها بذالك .
وفي الأردن يبرز لدينا صدق الدولة في احترام الإعلام وصدق مقولة جلالة الملك ان الحرية سقفها السماء .
ولكن هناك سلطة تشريعية ترفض التعاون مع السلطة الرابعة والتي قال عنها وزير الدولة لشؤون الإعلام والأتصال راكان المجالي أنها سلطة امام كل السلطات .
مجلس النواب والذي فجر احد نوابه مفاجأة هزت الوسط الصحفي والمتابعين لهُ حين قال ان الصحافيين ابناء نواد ليلة في اشارة واضحة لتشويه صورة الإعلام .
فالماذا يريد هذا المجلس تشويه صورة الإعلاميين في الاردن ؟ .
الإجابة سهلة وبسيطة وللقارئ ان يحكم .
حاول الإعلام جاهداً كسر جدار العزل بين مجلس النواب والمواطن الذي يخدمه هذا المجلس . فكشفنا العديد من القضايا والتجاوزات والعديد من الاخطاء النيابية وكان لنا الحظ الأوفر من مهاجمة النواب بدءً من حرمان الزملاء من دخول قبة البرلمان إلى تشويه صورتنا بطرق إبتزازية رخيصة ومكشوفة لنا .
ولو تعمقنا في الموضوع نجد ان النواب الذين هاجموا الإعلاميين هم من كشفت اوراقهم للشعب الاردني الذي كان مخدوعاً بهم ، فالنائب الذي يعشق التهديد والصراخ وافتعال المشاكل بالتعاون مع ابناء جلدته من الزعران والذين حاولوا الإعتداء على الزملاء الاعلاميين بدءً بمهاجمة مكاتب احد المواقع الزميلة وانتهاء بمهاجمة مندوب احد الوكالات الإخبارية والتهديد بتكسير كاميرته وتكسير قدميه ، اثناء تغطيته لإعتصام قاما به امام الوكالة الفرنسية ، ويومها حاول النائب الهجوم على الوكالة وكسر موجوداتها ، فهذا النائب الذي يمثل الشعب هو نفسه يهدد ابناء الشعب والتي تدافع عن حقوق الشعب .
واما النائب الذي فضل توزيع المكسرات على النواب – وهذه حادثة معروفة للجميع – والتي كانت تفضل قرأت لائحة وجبات الطعام ، والذي فضل ان يكتشف مواهبه الفنية في مرسم مجلس النواب ، كلهم كشفهم الإعلام النزيه والحر كما اراده جلالة الملك .
عندنا ولله الحمد طبقة من الشعب البسيط والطيب والذي دوماً يسألنا هل بالفعل مانقرأهُ عبر وسائل الاعلام صادق ؟ .
كانت دوماً إجابتنا : ان الخافي أعظم ... فما الذي يريده حقيقة نواب الـ 111 ؟؟؟؟
في ظل الظروف الراهنة في الشارع العربي والدولي ، يبرز الإعلام واجهة أساسية للحدث ، فيكون محط أنظار القارئ والمشاهد والمستمع ، وفي هذه الظروف يحاول الإعلامي أن يكون في قلب الحدث وفي الواجهة دوماً ، فيظهر الصحفي صدق الدولة في الديمقراطية وحرية الرأي او ادعاءها بذالك .
وفي الأردن يبرز لدينا صدق الدولة في احترام الإعلام وصدق مقولة جلالة الملك ان الحرية سقفها السماء .
ولكن هناك سلطة تشريعية ترفض التعاون مع السلطة الرابعة والتي قال عنها وزير الدولة لشؤون الإعلام والأتصال راكان المجالي أنها سلطة امام كل السلطات .
مجلس النواب والذي فجر احد نوابه مفاجأة هزت الوسط الصحفي والمتابعين لهُ حين قال ان الصحافيين ابناء نواد ليلة في اشارة واضحة لتشويه صورة الإعلام .
فالماذا يريد هذا المجلس تشويه صورة الإعلاميين في الاردن ؟ .
الإجابة سهلة وبسيطة وللقارئ ان يحكم .
حاول الإعلام جاهداً كسر جدار العزل بين مجلس النواب والمواطن الذي يخدمه هذا المجلس . فكشفنا العديد من القضايا والتجاوزات والعديد من الاخطاء النيابية وكان لنا الحظ الأوفر من مهاجمة النواب بدءً من حرمان الزملاء من دخول قبة البرلمان إلى تشويه صورتنا بطرق إبتزازية رخيصة ومكشوفة لنا .
ولو تعمقنا في الموضوع نجد ان النواب الذين هاجموا الإعلاميين هم من كشفت اوراقهم للشعب الاردني الذي كان مخدوعاً بهم ، فالنائب الذي يعشق التهديد والصراخ وافتعال المشاكل بالتعاون مع ابناء جلدته من الزعران والذين حاولوا الإعتداء على الزملاء الاعلاميين بدءً بمهاجمة مكاتب احد المواقع الزميلة وانتهاء بمهاجمة مندوب احد الوكالات الإخبارية والتهديد بتكسير كاميرته وتكسير قدميه ، اثناء تغطيته لإعتصام قاما به امام الوكالة الفرنسية ، ويومها حاول النائب الهجوم على الوكالة وكسر موجوداتها ، فهذا النائب الذي يمثل الشعب هو نفسه يهدد ابناء الشعب والتي تدافع عن حقوق الشعب .
واما النائب الذي فضل توزيع المكسرات على النواب – وهذه حادثة معروفة للجميع – والتي كانت تفضل قرأت لائحة وجبات الطعام ، والذي فضل ان يكتشف مواهبه الفنية في مرسم مجلس النواب ، كلهم كشفهم الإعلام النزيه والحر كما اراده جلالة الملك .
عندنا ولله الحمد طبقة من الشعب البسيط والطيب والذي دوماً يسألنا هل بالفعل مانقرأهُ عبر وسائل الاعلام صادق ؟ .
كانت دوماً إجابتنا : ان الخافي أعظم ... فما الذي يريده حقيقة نواب الـ 111 ؟؟؟؟