مردوخ يخوض معركة ضد 3 من أبنائه لأجل نجله الأكبر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إمبراطور الإعلامروبرت مردوخيخوض معركة قانونية ضد 3 من أبنائه، لضمان بقاء نجله الأكبر وخليفته لاكلان مسؤولا عن إمبراطوريته الإعلامية.
وتسلّم وصية مردوخ الحالية إدارة الشركة العائلية إلى أكبر 4 أبناء عند وفاته، لكنه يجادل في المحكمة أنه من خلال تمكين لاكلان فقط من إدارة الشركة دون تدخّل من أشقائه الأكثر اعتدالا من الناحية السياسية يمكنه الحفاظ على توجهها التحريري المحافظ، مما يساهم في حماية قيمتها التجارية لجميع ورثته.
ويحاول مردوخ توسيع نفوذ لاكلان التصويتي في "صندوق إدارة ثروة عائلة مردوخ"، لضمان حصوله على الأغلبية ومنع تحدي إخوته له، بحسب تقرير "نيويورك تايمز".
ويشمل هذا الصندوق أسهم الأسرة في مجموعة ضخمة من شبكات التلفزيون والصحف التي يملكها مردوخ من خلال شركتي "نيوز كورب" و"فوكس كورب".
ولاكلان مردوخ هو رئيس مجلس إدارة "نيوز كورب" التي تشمل إصداراتها صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"ذا صن"، وهو أيضا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"فوكس كورب".
ويضم الصندوق حاليا 8 أصوات، 4 منها لمردوخ والأربعة المتبقية لأبنائه الأربعة من زيجتيه الأولى والثانية. وبالمقابل، لا تتمتع ابنتاه من زوجته الثالثة بحق التصويت في الصندوق.
ووفقا للتقرير، يخشى مردوخ من أن "غياب الإجماع" بين أبنائه الأربعة قد يؤثر على الاتجاه الإستراتيجي للشركتين، بما في ذلك التوجهات المحتملة للسياسة التحريرية والمحتوى، ولذلك يريد أن ينقل السيطرة "الدائمة" و"الحصرية" على الشركة إلى لاكلان.