تقرير: "خطأ فادح" ارتكبه أحد عناصر الأمن قبيل إطلاق النار على ترامب
كشف السيناتور الجمهوري جوش هاولي، عن "خطأ فادح" ارتكبه أحد ضابط إنفاذ القانون قبيل محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ونقلت "فوكس نيوز" عن هاولي قوله إنه علم من أحد المبلغين عن المخالفات (Whistleblower) أبلغه أن ضابط إنفاذ القانون الذي تم تكليفه بمراقبة سطح المبنى الذي أطلق منه كروكس النار يوم 13 يوليو الحالي، ترك موقعه بسبب "الحر الشديد".
وأكد هاولي أن هذه المعلومات حصل عليها من "أحد المبلغين عن المخالفات الذي لديه معرفة مباشرة بخطة الخدمة السرية وإعداداتها في ذلك اليوم"، مبينا أن "ما أخبرني به هذا المبلغ هو أنه كان هناك على الأقل شخص واحد من أفراد إنفاذ القانون تم تعيينه للتواجد على سطح المبنى هذا".
وأضاف: "بعبارة أخرى، دعت الخطة إلى تواجد فرد من أفراد إنفاذ القانون على السطح في جميع الأوقات أثناء التجمع. وذلك لم يحدث وما أخبرني به المبلغ هو أن هذا العنصر غادر موقعه".
وتابع: "أخبرني المبلغ أيضا أنه تم تكليف العديد من أفراد إنفاذ القانون للقيام بدوريات في محيط المبنى للتأكد من عدم تمكن أي شخص من القفز على السطح، ربما من إحدى وحدات تكييف الهواء الخارجة من نوافذ المبنى".
وتابع هاولي قائلا: "لا شيء من هذا يفاجئني لأنه أمر مذهل مع هذا النوع من الإخفاقات والأخطاء التي تمكن هذا الشاب البالغ من العمر 20 عاما تمكن من الوقوف على سطح المبنى على مرأى من الجميع وإطلاق النار على الرئيس".
يذكر أن كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، أطلق عدة طلقات من سطح المبنى رقم 6 التابع لشركة American Glass Research والذي كان خارج محيط التجمع الانتخابي ولكن كان لديه خط رؤية مباشر إلى المكان الذي كان يقف فيه الرئيس السابق على خشبة المسرح في تجمع حملته الانتخابية في بتلر، بنسلفانيا.
ويومها وصلت درجة الحرارة في بتلر إلى 33 درجة مئوية، وقبل محاولة الاغتيال، كان موظفو الطوارئ يركزون في الغالب على رعاية الأشخاص الذين يعانون من أمراض مرتبطة بالحرارة