أعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن الجماعة "تعمل على رد ملموس ضد إسرائيل"، بعد الهجوم "الإسرائيلي" على ميناء الحديدة.

وقال الحوثي في بيان، إن "الهجوم الإسرائيلي لن يحقق الردع لمنع عمليات الدعم لغزة، والرد لا مفر منه، والعمليات المشتركة ستكون دليلا على تطور مهم".

وأضاف أن "الرد على هجوم الحديدة سيأتي، والجماعة مستمرة في المرحلة الخامسة من الهجمات على إسرائيل".

وتابع الحوثي، أن "كل ما يحصل من جانب العدو الإسرائيلي سيكون محفزا أكثر على الانتقام".

وكانت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفت أهدافا تابعة لجماعة "أنصار الله" بالقرب من ميناء الحديدة السبت، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة 87 آخرين، ردا على استهداف طائرة مسيّرة يمنية لـ"تل أبيب" ما أدى إلى مقتل مستوطن.

وينفذ "الحوثيون" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا "إسرائيلية" أو أي سفن متوجهة إلى "إسرائيل"، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني".

وأعلنت جماعة "أنصار الله" في وقت سابق، أنها لن "توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أنحائه كافة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و175 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و403 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.