الخبير الشوبكي يكشف عن السببين الرئيسيين لـ انخفاض الطلب على المحروقات في الأردن

محمد نبيل

- 60 ألف سيارة كهربائية يتم استخدامها يوميا في شوارع المملكة.. وارتفاع البنزين شكل ورقة ضغط على فاتورة المواطن الاقتصادية

- الطلب على المحروقات في الأردن وصل ذروته وسيرتفع في حال نمو السكان

- ايرادات الحكومة من الضراب على المحروقات تبلغ مليار و250 مليون دينار بنسبة 13% من اجمالي الايرادات.. وأتوقع انخفاضها


أكد خبير الطاقة عامر الشوبكي أن أسباب انخفاض مبيعات المشتقات النفطية بنسبة 5% في النصف الأول من العام الحالي وخاصة ًمادة البنزين، أصبحت واضحة ومعلومة للجميع.

وبين الشوبكي في حديثه لـ"أخبار البلد"، ان استهلاك المشتقات النفطية انخفض بسبب انتشار المركبات الكهربائية بشكل كبير بين المواطنين، وتحولهم من استخدام السيارات التقليدية الى السيارات الكهربائية، نظراً لمزايا التوفير الكبيرة التي تقدمها هذه السيارات، اضافة للأسعار المرتفعة للبنزين والتي شكلت ورقة ضغط على المواطنين وفاتورتهم الاقتصادية رفقة الكاز والديزل مما دفعهم لتحديد وجهاتهم وتخفيف مشترياتهم من هذه السلع.

وأوضح أن انتشار السيارات الكهربائية الكبير في شوارع المملكة، والتي يتم استخدام 60 ألف سيارة منها يومياً من قبل الطلاب والموظفين وتطبيقات النقل والتوصيل يعد سبباً مباشراً في انخفاض الطلب على المحروقات، مشيراً الى أن الطلب على المحروقات وصل ذروته في الأردن ولا يتوقع ارتفاعه، وسننتظر نمو آخر للسكان حتى نسترجع الطلب القديم على المحروقات.

وتوقع الشوبكي أيضاً انخفاض ايراد الحكومة من الضرائب على المشتقات النفطية، والتي تعتمد عليها بشكل مفرط خاصةً أنها تشكل قرابة 13 % من ايراداتها وبقيمة اجمالية تقدر بمليار و250 مليون دينار.

وبحسب ارقام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بلغت مبيعات المشتقات النفطية خلال النصف الأول من العام الحالي 1747.5 مليون لتر مقارنة بـ 1836.04 مليون لتر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة تراجع بلغت 5 بالمئة.

كما انخفضت كميات مبيعات بنزين (90) من 826.7 مليون لتر الى 769.9 مليون لتر بنسبة انخفاض بلغت 7 بالمئة, في حين ارتفعت مبيعات البنزين (95) من 69.8 الى 70.8 بنسبة ارتفاع 2 بالمئة, فيما امخفضت مبيعات السولار من 869.4 الى 846.0 وبنسبة انخفاض 3 بالمئة والكاز من 70.2 الى 60.7 بنسبة انخفاض 13 بالمئة.