القسام بطولكرم تعلن إدخال تقنية جديدة في التصنيع والتفجير عن بعد.. بثت مشاهد من عملياتها ضد الاحتلال
بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين 22 يوليو/تموز 2024، مشاهد لعملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية، كاشفة عن إدخال القسام تقنية جديدة في التصنيع والتفجير عن بعد.
وتظهر اللقطات التي نشرتها الكتائب على تطبيق تليغرام أحد مقاتلي القسام في الضفة، وهو يتحدث ويحدد المناطق التي جرت فيها العمليات، في مواقع مختلفة من محافظة طولكرم، ضد الاحتلال.
وأوضح متحدث باسم مقاتلي القسام أن "الكتائب" نفذت ثلاث عمليات في مواقع متعددة، بين عمليات إطلاق نار مباشرة، وعبوتين ناسفتين.
ووفقا للقطات، فقد أظهرت أيضاً تفجير عبوة ناسفة، بسيارة للجنود والمستوطنين، في إحدى الطرق الجبلية، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة كبيرة، في حافلة للمستوطنين.
كما بثت القسام مشاهد لمقاتليها، لحظة نصب كمين لحافلة للمستوطنين، في منطقة رامين بـطولكرم، وإطلاق النار عليها بصورة مباشرة قبل الانسحاب بسلام وفق ما أشارت.
وبينت كتائب القسام أن عدد الجنود والمستوطنين الذين أصيبوا نتيجة للعمليات كانوا 7، لافتة إلى أن جيش الاحتلال تكتم على إحدى العمليات التي كشفتها كتائب القسام اليوم.
وأعلن المتحدث أن كتائب القسام أدخلت تقنية جديدة في التصنيع والتفجير عن بعد، الأمر الذي سيكون -بحسب تعبيره- وبالا على المحتل.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر، صعد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مخلفا 578 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي أكثر من 128 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.