حلفاء بايدن يوقفون تمويل حملته الانتخابية والأموال بدأت بالنفاد، فما مستقبل ترشحه!

ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن أموال حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية بدأت بالنفاد ما دعا نائبته كامالا هاريس لمهاتفة المانحين الجمعة إلا أنها عادت خالية الوفاض.

 

ووفقا للشبكة فإن أموال حملة بايدن بدأت تنفد وبهدف تأمين أموال جديدة، تواصلت نائبته كمالا هاريس الجمعة بالمانحين الديمقراطيين الرئيسيين، لكن المحادثة "سارت بشكل سيئ" لأن المانحين كانوا غاضبين وأصروا على انسحاب رئيس البيت الأبيض من السباق الانتخابي.

 

وأشارت الوكالة نقلا عن أحد صحفيي البيت الأبيض لم تذكر اسمه إلى أن بايدن يشعر بخيبة أمل كبيرة حلفائه وأصدقائه المقربين الذين باتوا لا يؤمنون بإمكانية فوزه على منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسة التي ستجري في شهر نوفمبر لمقبل، بل وباتوا يبتعدون عنه ويطالبونه بالتنحي.

 

هذا ودعا 37 عضوا من الحزب الديمقراطي بايدن بشكل علني للانسحاب من السباق الانتخابي، ومن بينهم حليفته السابقة في مجلس النواب نانسي بيلوسي.

 

ولفتت شبكة "إي بي سي نيوز" إلى أن بيلوسي تتوقع من بايدن أن يتخذ في القريب العاجل قرار جديا حول إمكانية انسحابه من السباق الانتخابي.

 

بالإضافة إلى بيلوسي، تواصل مع بايدن أيضا عدد من القادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب ومن بينهم تشاك شومر وهاكيم جيفريز، حيث حذراه من أن هزيمته في المعركة ضد ترامب ستقوض موقف الديمقراطيين في الكابيتول.

 

في ظل تزايد حدة الانتقادات الداخلية في الحزب الديمقراطي لأداء بايدن الكارثي خلال مناظرته مع ترامب، يقول السياسيون والصحفيون الأمريكيون إنه قد يتم استبدال بايدن بمرشح آخر آكثر كفاءة، مرجحين أن تكون نائبته كمالا هاريس هذا البديل.

 

وعلى الرغم من تكرار الدعوات لسحب بايدن ترشيحه من قبل الديمقراطيين في الكونغرس وكذلك المانحين للحزب الديمقراطي، يقول الرئيس الحالي إنه لا يعتزم ولا يخطط للانسحاب من السباق الرئاسي، لكنه أكد أن هاريس مستعدة تماما لأن تصبح رئيسة للبلاد، إذا لم يتمكن من إكمال فترة ولايته الرئاسية الثانية.

 

وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" أن سيناتورا رابعا عن الحزب الديمقراطي الأمريكي دعا الرئيس جو بايدن علنا ​​إلى الانسحاب من السباق الانتخابي.

 

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري قد ذكر في وقت سابق الخميس، أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.