المعلمون في يومهم المشهود
تشهد الساحة التربوية وجموع المعلمين والمعلمات بشكل خاص يوم غد الخميس ، مناسبة وطنية تربوية تاريخية.. لها الكثير من المعاني والدلالات والمعطيات .. في عرس ديمقراطي تربوي لم نعتده ولم نشهد سابق له
.. وفي ذلك دعونا نوجه رسالة محبة صريحة إلى أهل الميدان التربوي من معلمين ومعلمات ندعوهم فيها للإقبال على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لإنجاح تجربتنا الانتخابية الديمقراطية الأولى والفريدة .
إننا نعي تماما أن المعلمين متعطشون لحياة ديقراطية نقابية بحته ، فمطالبهم أصبحت واقعا ينخرط وينضم إلى أنشودة جميلة يعزف عليها كل الحالمين والآملين والتواقين إلى مجتمع تربوي نقابي جديد .
لذلك أدعوهم إلى الالتفات إلى تعزيز وحدة صفهم وتلاحمهم بمختلف شرائحهم، ونبذ أية محاولات لتمزيق منجزاتهم بإثارة القلاقل والفتن بينهم وخاصة أثناء حملاتهم الدعائية الانتخابية لما لذلك من انعكاسات وتداعيات سلبية على صورتهم المشرقة .. فهم أصحاب الأيادي البيضاء التي حطمت حاجز الصمت وانتزعت حقهم الدستوري في مشروعيتهم النقابية .. لذلك وجب عليهم الوقوف يدا واحدة بوجه المتشرذمين والفئات المأزومة والتصدي لها وكشفها وتعريتها. فلا نريد أن تصور تجربتنا الديمقراطية الأولى على أنها منازعات ومماحكات بين هذا وذاك.. في زمن أصبح فيه وعينا وفكرنا الراقي هو الصورة المشرقة لكياننا.
يجب ان نعزز ونؤكد تلاحم المعلمين وتقوية روح الأسرة الواحدة بين أفراد مجتمعهم ، مع الأهمية بمكان تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الآنية. فمسؤولياتهم جسام في اختيار ممثليهم ممن يستحقون ..وكما هو العهد بهم قدوة ومثلا يحتذى في تعاملهم دون أي تحيز أو تعصب، وليكونوا قلبا واحدا، وروحا واحدة يجمعهم هدف واحد وهو اختيار الأفضل والأخَيْر
إن الحرص الدؤوب والأكيد على إنجاح مسيرة الخير الديمقراطية لمجتمع التربية والتعليم بكل معانيها هو ترسيخ واضح للتعبير عن اتجاهاتنا الإيجابية .. لذلك ما نتمناه أن نذهب إلى صناديق الاقتراع بكل همة ومسؤولية ونعرف من ننتخب ! لأن ذلك حق مقدس مشروع ومطلب ملح لا بد من ممارسته لتتشكل مرآة عاكسة لحالة نفرز زملاء المستقبل .. نحملهم مسؤولياتهم أمام الله والوطن آملين جميعاً في حياة أفضل وبذلك نكون على محك مفصلي لنبرهن أننا ضمن المجتمعات المتطورة والمتقدمة المتجددة التي درجت على نهج التطوير والحداثة فتتوسد بذلك القواعد الصلبة المتينة .. لزرع أسس متينة لنهضة شاملة في أرجائها معالم حياة جديدة تنهض بالمعلمين في مختلف مناحي حياتهم . .لان استثمارنا بمعلمنا هو رأس مالنا الوطني الأهم والأجدى والأجدر . فما نسعى به هو حراك ننتخب من خلاله الأردن الذي هو فوق كل الاعتبارات .
.. وفي ذلك دعونا نوجه رسالة محبة صريحة إلى أهل الميدان التربوي من معلمين ومعلمات ندعوهم فيها للإقبال على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لإنجاح تجربتنا الانتخابية الديمقراطية الأولى والفريدة .
إننا نعي تماما أن المعلمين متعطشون لحياة ديقراطية نقابية بحته ، فمطالبهم أصبحت واقعا ينخرط وينضم إلى أنشودة جميلة يعزف عليها كل الحالمين والآملين والتواقين إلى مجتمع تربوي نقابي جديد .
لذلك أدعوهم إلى الالتفات إلى تعزيز وحدة صفهم وتلاحمهم بمختلف شرائحهم، ونبذ أية محاولات لتمزيق منجزاتهم بإثارة القلاقل والفتن بينهم وخاصة أثناء حملاتهم الدعائية الانتخابية لما لذلك من انعكاسات وتداعيات سلبية على صورتهم المشرقة .. فهم أصحاب الأيادي البيضاء التي حطمت حاجز الصمت وانتزعت حقهم الدستوري في مشروعيتهم النقابية .. لذلك وجب عليهم الوقوف يدا واحدة بوجه المتشرذمين والفئات المأزومة والتصدي لها وكشفها وتعريتها. فلا نريد أن تصور تجربتنا الديمقراطية الأولى على أنها منازعات ومماحكات بين هذا وذاك.. في زمن أصبح فيه وعينا وفكرنا الراقي هو الصورة المشرقة لكياننا.
يجب ان نعزز ونؤكد تلاحم المعلمين وتقوية روح الأسرة الواحدة بين أفراد مجتمعهم ، مع الأهمية بمكان تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الآنية. فمسؤولياتهم جسام في اختيار ممثليهم ممن يستحقون ..وكما هو العهد بهم قدوة ومثلا يحتذى في تعاملهم دون أي تحيز أو تعصب، وليكونوا قلبا واحدا، وروحا واحدة يجمعهم هدف واحد وهو اختيار الأفضل والأخَيْر
إن الحرص الدؤوب والأكيد على إنجاح مسيرة الخير الديمقراطية لمجتمع التربية والتعليم بكل معانيها هو ترسيخ واضح للتعبير عن اتجاهاتنا الإيجابية .. لذلك ما نتمناه أن نذهب إلى صناديق الاقتراع بكل همة ومسؤولية ونعرف من ننتخب ! لأن ذلك حق مقدس مشروع ومطلب ملح لا بد من ممارسته لتتشكل مرآة عاكسة لحالة نفرز زملاء المستقبل .. نحملهم مسؤولياتهم أمام الله والوطن آملين جميعاً في حياة أفضل وبذلك نكون على محك مفصلي لنبرهن أننا ضمن المجتمعات المتطورة والمتقدمة المتجددة التي درجت على نهج التطوير والحداثة فتتوسد بذلك القواعد الصلبة المتينة .. لزرع أسس متينة لنهضة شاملة في أرجائها معالم حياة جديدة تنهض بالمعلمين في مختلف مناحي حياتهم . .لان استثمارنا بمعلمنا هو رأس مالنا الوطني الأهم والأجدى والأجدر . فما نسعى به هو حراك ننتخب من خلاله الأردن الذي هو فوق كل الاعتبارات .