انتشال 12 جثمانا لشهداء دفنوا في مستشفى الأمل.. والحصيلة ترتفع إلى إلى 38 ألفا و848 منذ 7 أكتوبر- (صور)
انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، 12 جثمانًا لفلسطينيين دفنوا في مستشفى "الأمل” بمدينة خان يونس بعد أن قتلهم الجيش الإسرائيلي قبل 4 أشهر.
وقال متحدث الهلال الأحمر، رائد النمس: "تمكنا من انتشال جثامين 12 شهيداً دفنوا في أروقة مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قتلهم الجيش الإسرائيلي قبل أربعة أشهر”.
وأضاف: "في ذلك الوقت، لم نتمكن من دفن الشهداء إلا داخل أروقة المستشفى، بسبب عدم قدرتنا على الخروج لنقلهم إلى المقابر، نظراً لإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على كل من يدخل أو يخرج من المستشفى وحصارها”.
وزاد: "طواقمنا، بالتعاون مع وزارة الصحة، نقلت جثامين الشهداء إلى المقابر الرسمية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وفي شهر مارس/ آذار الماضي اقتحمت قوات إسرائيلية، مستشفى "الأمل” وسط إطلاق نار كثيف، وعمدت إلى القيام بأعمال تجريف في محيطه، وفق بيان سابق للهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان المستشفى يضم مئات الأسر النازحة التي اضطرت للنزوح قسراً من منازلها بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق،اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى "38 ألفا و848 شهيدا و89 ألفا و459 إصابة”.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم طفال ونساء، أسفرت الحرب الإسرائيلية التي تحظى بدعم أمريكي مطلق عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 54 شهيدا و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.