تزن آلاف الأطنان.. تعرف على مصدر القنابل المستخدمة في مجزرة المواصي
أفادت صحيفة "معاريف" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم "عشرات الأطنان من القنابل"، خلال استهداف منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، السبت، خلال زعمه أن هدفه القضاء على محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت الصحيفة العبرية: "بحسب ما هو معروف، تقدم جهاز الأمن العام خلال ليل الجمعة بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة المواصي وكان يختبئ داخل المجمع".
وأضافت: "قامت عدد من الطائرات المقاتلة بحملة قصف واسعة النطاق، شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة".
ويعيد الحديث عن القنابل الضخمة إلى الأذهان ما تم تداوله قبل أشهر، عندما قررت الولايات المتحدة إيقاف إرسال القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (حوالي 900 كيلوغرام) إلى الاحتلال.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن حينها: "قتل مدنيون في غزة نتيجة تلك القنابل".
وقبل يومين، قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا في عملية شحن القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل (حوالي 225 كيلوغراما) إلى الاحتلال، التي كانت إدارة بايدن قد علقتها سابقا.
وكشف مسؤول في الإدارة الأمريكية لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن القنابل "في طور الشحن"، ومن المتوقع أن تصل خلال أسابيع.
وقال مسؤول أمريكي إن "القنابل الأثقل التي يبلغ وزنها ألفي رطل التي كان من المفترض أن تكون جزءا من نفس الشحنة لا تزال معلقة".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: "بخلاف الشحنة الوحيدة التي تحتوي على القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل التي تم إيقافها مؤقتا، تستمر شحنات الأسلحة في التحرك في الوقت المناسب".
ويذكر أن وزارة الصحة بغزة أعلنت أن كوادرها تمكنت من توثيق استشهاد 71 شهيدا و289 مصابا حتى اللحظة إثر المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة أن الوضع بمواصي خان يونس صعب للغاية وأن الطواقم تحاول انتشال جثامين الشهداء.
وأشار إلى أن هناك عشرات الشهداء والمصابين جراء الحزام الناري الذي نفذه جيش الاحتلال.
من جهته قال مسؤول بمستشفى ناصر الطبي، إنه سيعلن خروج المستشفى عن الخدمة بسبب عدم القدرة على استقبال المزيد من الحالات.