العنف في الجامعات ........هل من نهاية

هل اصبح العنف الجامعي في الاردن ظاهرة او مجرد سحابة صيف عالقة فرضتها الظروف او هل اصبحت الجامعات الاردنية والتي يجب ان تكون منارات علم وتعليم وتثقيف للشباب الاردني متنفسا لكل حاقد او عديم ضمير اوعديم ولاء للاردن وترابة لتفريغ الاحقاد في مسرح الجامعات والتي اصبحت كانها وكالات بلا بواب وماذا بعد ذلك ومن هو الذي يدفع ثمن هذا التخلف في الوعي ،نعم انه الاردن الوطن والاردن المجتمع الطيب والاردن الاهالي والاسر الاردنية والاردن العشيرة المنتمية والاردن المتطور هم الذين سيدفعون ثمن كل هذا .

ان الاوأن ان يتم وضع النقاط على الحروف بدون خوف ولا مجاملة ولا تنظير لا يغنى ولا يسمن من جوع ،انها مسوؤلية وطنية وعلى جميع الجهات المعنية ان تساهم بكل صدق وولاء بايجاد الحلول لا وقوف المتفرج الذي ينتظر الفرج من السماء فالفرج والحلول لن تاتي بدون عمل ومبادرات عملية تبدا من وزارة التعليم العالي وادارات الجامعات والاهالي والطلبة والوقوف بحزم بوجة كل من تسول له نفسة العبث بمقدرات الوطن ،ان الجامعات مقدرات بشرية وعلمية وثروة وطنية هائلة يجب ان يعود لها القها وبريقها ونتاجها العلمي الصحيح الذي يخدم الوطن والمواطن من خلال تخريج كفاءات بشرية متميزة .


العنف الجامعي افة خطيرة دخلت على الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة وادت الى كثير من الاضرار سواء الببشرية او المادية الو المعنوية والاضرار بسمعة التعليم الجامعي في الاردن ولعل من اهم اسبابها مايلي:-
1-غياب العدالة:-وهذا ناتج عن نظام القبول الجامعي العقيم والمتخلف والذي اصبح اكثر من 60% من المقبولين من فئة الاستشناءات وكاننا في الاردن مطلوب ان لا يتيح نظام القبول وصول المتفوقين والمتميزين للمقاعد الجامعية بشكل صحيح وادى الى قبول كثير من الطلبة غير الموهلين للالتحاق بالجامعات سواء من خلال المعدلات المتدنية وذلك جزء من منظومة العنف الجامعي والذي براي يجب ان يكون موشر هام لاعادة النظر بنظام القبول وطريقة وصول الطلبة للمقاعد الجامعية بطريقة واضحة لجميع الاردنيين.
2-ضعف رؤساء الحامعات في فرض العقوبة على من يستحق من الطلبة وان يتم تطبيق النظام الجامعي بحذافيرة والذي براي هو جزء من سيادة القانون والعمل الموسئسي لا ان تصبح الجاهات والعطوات جزء من عملية الاصلاخ الجامعي وحل المشاكل.
3-كثرة الواسطات في الجامعات سواء في طريقة تعيين الكوادر الاكاديمية او حصول الطلبة على العلامات ويجب ان تكون الكفاءة والشهادات العملية مرجعية مهمة للتعين بدون واسطات لان الجامعات يجب ان تبقى مركز علم وتعلم لا مركز واسطة وتجهيل للطلبة .

4-الجامعات الحكومية أصبحت جامعات للمناطق وهذا غير صحيح فالجامعات الاردنية لابناء الوطن من شمالها وجنوبها ويجب ان تكوت الكفاءة والتميز مقياس لمن يعمل او يقبل في الجامعات ومن يتم اختيارهم كروساء جامعات او عمداء كليات لا ان تكون الواسطة والمحسوبية والمناطقية هي المرجعية في الاختيار لما لذلك من اثار سلبية على معالجة المشاكل والعنف الجامعي.
5-عدم وجود برامج تثقيفة وتدريبية للطلاب في الجامعات هدفها اثراء اذهانهم على الامور الايجابية والمبادرات والمهارات التي تعلمهم طرق المواجهة لكثير من القضايا وان تكون جزء من البرامج التدريبية والتدريسية والنشاطات العير منهجية بدل الاعتماد على اساليب قديمة في التدريس من حشو المعلومات او التركير في فقط على عملية ترسب او تعجيز الطلبة وما يشكلة ذلك من ردود فعل في الكراهية للجامعة ويخلق بؤرة من عوامل العنف الجامعي الغير مبرر .
6-ضرورة انفتاح الجامعات على المجتمعات المحلية بان يكون هناك تواصل وتشارك في القضايا التي تخص هذه المجتمعات من خلال المشاركة والتعاون والتواصل واقامة المشاريع والبرامج المشتركة مع المناطق الموجود فيها الجامعات لا ان تبقى الجامعات معزولة عن االمجتمع الاردني وما يسببة ذلك من بعد الجامعات عن ملامسة كثير من القضايا زالمشاكل التي تخص المناطق الموجود بها الجامعات.
وبعد فان ذلك كله يعكس اهمية ان يكون الجميع في موقع المسوؤلية والمصارحة والمكاشفة لوضح الحلول السليمة والصحيحة لهذه الظاهرة الخطيرة التي تؤرق الجميع فالوطن وجامعاتة ااغلى واهم من كل الننظير والمزوادة والاختباء خلف مفاهيم عقيمة وقديمة لمعالجة الامور والله اسال ان يحمي الاردن من كل مكروة.