بيان بلا طعم من حزب الميثاق حول القوائم الوطنية


أراد حزب الميثاق اصدار بيان بخصوص الطلب من بعض المواطنين التمييز بين الغث والسمين وعدم الخلط ما بين الأحزاب وغيرها والتوضيح وعدم التعميم حول تخصيص أثمان لمقاعد على القائمة الوطنية، لكن يبدو أن الحزب "غايب طوشة" ولا يعلم أن هذا الكلام يتم تداوله من الجميع في الشارع الأردني ولا أحد بريء منه، وأن الأحزاب هي من يجب أن تثبت وتبرئ نفسها من بيع المقاعد، وأن هذا الأمر ليس من واجب المواطنين الكشف عن هذه الأحزاب.

البيان الذي نشره حزب ميثاق يعتبر بلا طعم وبلا قيمة ولا معنى، لأن الميدان ونتيجته هو من سيحكم على الأحزاب، علما أن "الميثاق" كان غائباً عن أبرز القضايا المفصلية الوطنية الهامة، مثل قانون الجرائم الالكترونية وأحداث الرابية والتغييرات في القوانين والاعتقالات، ثم يأتي بشكل مستغرب ليخرج هذا البيان.

وكان حزب الميثاق أشار في بيان صادر عنه اليوم أن بعض السياسيين والمتابعين الذين نحترم يطلقون التعميمات في الحديث عن بعض ما يتداول من ممارسات حزبية غير مقبولة مثل تخصيص أثمان لمقاعد على القائمة الوطنية الحزبية، حيث أن هذه التعميمات فيها ظلم كبير للأحزاب التي انتهجت الشفافية والمصداقية نبراساً لها عندما قررت قوائمها. 

وان كان هناك فئة قليلة او حزب ما قد انتهج هذا الاسلوب فلا يجوز تعميم الاتهامات وتشويه المسيرة الحزبية والاصلاح السياسي ونحن في حزب الميثاق حريصون اشد الحرص على التنافس القائم على اسس نزيهة وبعيدا عن اي شبهات للمال السياسي الاسود شأننا في ذلك شأن الغالبية العظمى من الاحزاب الأردنية. 

وختم حزب الميثاق البيان بالتأكيد على إيمانه العميق بقدرة الرأي العام والناخب الواعي بالتفريق وعدم التصويت للأحزاب التي تمارس هذا النوع من السلوك الذي هو مخالف لابسط قواعد العمل الحزبي النزيه والشريف والمؤسسي والذي يعتز الميثاق أنه ديدن عمله الدائم.