من سمك وتونة إلى حوت هل ينجح التاجر في الحصول على حصانة في العبدلي ؟

محرر شؤون البحار 

مجلس النواب القادم لن يكون فقط للحزبيين ولمرشحي القائمة الوطنية أو حتى القوائم المحلية بل سيكون هنالك حيتان من نوع آخر يختلفون عن حيتان السنوات الماضية والدورات التي انتجت فئة لم تكن تحلم أن تحمل لقب سعادة أو تتحصن بحصانة لأنها تعود ثانيةً لتجرب حظها لتبقى في الأعماق داخل المحيطات المظلمة.

الدورة الحالية للمجلس تشهد دخول تاجر يصنف من دائرة الأسماك والتونا وليس من فئة الحيتان حيث يسعى هذا التاجر وهو بالمناسبة حصل مؤخراً على براءات من محكمة الجنايات على خلفية قضايا لها علاقة بالفساد الغذائي وقام بذات الوقت بعدة حركات مفهومة لمن يريد دخول معترك العرس والحفلة النيابية التي سنعيشها في صيف هذا العام ... التاجر الغذائي أقام وليمة ولا أرقى لشخصيات مصنفة درجة أولى وهو يحب تلك التصنيفات الرياضية وخصوصاً الطائرات المحملة بالهدايا والتيكتات المدفوعة مسبقاً .... فالتاجر من فئة السمك التوني قرر أن يصبح خوت شمالي ويدخل معترك الحصانة كما هو الآن تائه يبحث عن من يمنحه هذا المنصب واللقب من الغرب والشرق فهل ينجح تاجرنا بأن يتحول من فئة كونه سمكة صغيرة تسبح في علبة تونا لأن يكون حوت مدعوم بالولائم والتبرعات والعزائم والمدرجات خصوصاً وأن صافرة البداية قد بدأت وشمّلت خصوصاً وأن الولائم حريصة على حسم كل شيء.