إصابة إسرائيلية جراء انفجار 3 مسيرات في الجولان أطلقت من لبنان
انفجرت 3 طائرات مسيرة في الجولان السوري المحتل، مساء الأربعاء، بعد أن أطلقت من لبنان، ما أسفر عن إصابة إسرائيلية بجروح طفيفة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "انفجرت 3 طائرات مسيرة لحزب الله في هضبة الجولان، وأصيبت امرأة بجروح طفيفة، ولم يتم تفعيل أي تحذيرات”.
ولم توضح إذاعة الجيش ما إن كانت المصابة مدنية أم مجندة.
من جانبه، أوضح موقع "0404” العبري أن المسيرات الـ3 انفجرت قرب منطقة "كتسرين” وسط الجولان.
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة "إكس”، إن طيرانه المسير رصد عددا من عناصر "حزب الله” لدى دخولهم موقعا عسكريا في منطقة طير حرفا (قضاء صور) بجنوب لبنان.
وأضاف أنه بعد وقت قصير من رصد عناصر "حزب الله”، هاجمت الطائرات المقاتلة الموقع الذي تواجدوا فيه.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن طيرانه الحربي قصف أيضا بنى تحتية عسكرية لـ”حزب الله” في منطقة الطيبة (قضاء مرجعيون) بجنوب لبنان.
وتابع: "بعد الإنذار الذي تم تفعيله في منطقة شتولا، تم رصد صاروخ واحد عبر من لبنان، وسقط في منطقة مفتوحة”.
من جانبه، قال "حزب الله” في بيان، إن مقاتليه استهدفوا الأربعاء، "مباني يتموضع فيها جنود العدو (الإسرائيلي) في مستعمرة (مستوطنة) شتولا بالأسلحة المناسبة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال حسن نصر الله، في كلمة متلفزة، إن مقاتليه سيوقفون إطلاق النار "بلا نقاش”، في حال التوصل لاتفاق بغزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ولفت إلى أن "الإسرائيلي إذا قرر الاعتداء على جنوبي لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة، سندافع عن لبنان ولن نتسامح مع الاحتلال”.
ودعا نصر الله، مقاتليه وجمهوره إلى "البقاء في جاهزية لأسوأ الاحتمالات، وإن كنا نتطلع إلى عكس هذا الأمر”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها "حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.