في تحليل شامل .. "اللجنة الوطنية في الزرقاء" بعد جهودها في الحراك هي الاقرب لمقاعد النقابة
اخبار البلد : يومين فقط تفصل المعلمين في المملكة عن إستحقاق أول إنتخابات لنقابة المعلمين غابت عنهم لعقود طويلة ويبدو بالفعل بأن المعلم الأردني أثبت للمجتمع بأسره بأنه بالفعل أنموذج رائع استطاع رغم كل الظروف التي يعيشها ان يقضم بساعديه على جلب كل حق سلب منه خلال سنين طويلة قد مضت .
عامين أو أكثر كانت هي المرحلة الإنتقالية التي قلبت حال المعلم رأساً على عقب وهذا لم يتحقق لولا الصرخة المدوية التي أطلقها المعلمون بقيادة نخبة من المعلمين الذين قادوا الحراك خلال فترة قصيرة أثبتوا خلالها بأنهم سادة وليسوا عبيد للأنظمة والقوانين التي سحقت حقوقهم ، و لم تكن تلك التحركات للمعلمين أمرا عبثيا كما يصفها البعض بل كانت تنظيما يفخر به كل الأردنيين لدرجة قد يرى بها البعض بانهم استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم تكتل رائع لا يقل قوة عن تنظيم أكبر الأحزاب في الاردن لصفوفه ، والحقيقة تقال بأن أبرز تلك اللجان التي تشكلت لنصرة المعلمين ومطالبهم هي اللجنة الوطنية التي قادها رجل مخضرم وكادح هو مصطفى الرواشدة .
وكما يعلم الجميع فاللجنة الوطنية منتشرة على شكل لجان متعددة حيث تشمل كل محافظة لجنة رئيسية ولجان فرعية لكل مديرية تربية في داخل حدودها ، ومن أكبر المحافظات في المملكة كما نعلم محافظة الزرقاء التي تضم بين جنباتها ثلاث مديريات وجميعها منضوية بأغلبيتها تحت لواء اللجنة الوطنية .
وتشير جميع المؤشرات حتى هذه اللحظة بان اللجنة الوطنية في الزرقاء ستكتسح أغلبية المقاعد المخصصة للمحافظة في مجلس فرع نقابة المعلمين في الزرقاء ، حيث بينت العديد من التصريحات التي تم الأخذ بها من عدد كبير من المعلمين والمعلمات بأن الأحق بصوت المعلمين في المحافظة هم المرشحين عن اللجنة الوطنية عرفانا لهم بالجميل والتضحيات التي قدموها خلال السنتين الماضيتين في الوقت الذي كان فيه البعض أي القلة القليلة يختبئ خشية الوقوف في الصفوف الامامية كما كانت ونعتقد بأنها ستبقى اللجنة الوطنية ولا غرابة بأن تطرح اللجنة الوطنية في الزرقاء شعارا ملتهباً لها في بيانها الإنتخابي حيث أشارت فيه الى أن الحقوق تنتزع ولا تمنح مؤكدين على مضيهم في مسيرة انتزاع الحقوق لإنصاف المعلمين .
عامين أو أكثر كانت هي المرحلة الإنتقالية التي قلبت حال المعلم رأساً على عقب وهذا لم يتحقق لولا الصرخة المدوية التي أطلقها المعلمون بقيادة نخبة من المعلمين الذين قادوا الحراك خلال فترة قصيرة أثبتوا خلالها بأنهم سادة وليسوا عبيد للأنظمة والقوانين التي سحقت حقوقهم ، و لم تكن تلك التحركات للمعلمين أمرا عبثيا كما يصفها البعض بل كانت تنظيما يفخر به كل الأردنيين لدرجة قد يرى بها البعض بانهم استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم تكتل رائع لا يقل قوة عن تنظيم أكبر الأحزاب في الاردن لصفوفه ، والحقيقة تقال بأن أبرز تلك اللجان التي تشكلت لنصرة المعلمين ومطالبهم هي اللجنة الوطنية التي قادها رجل مخضرم وكادح هو مصطفى الرواشدة .
وكما يعلم الجميع فاللجنة الوطنية منتشرة على شكل لجان متعددة حيث تشمل كل محافظة لجنة رئيسية ولجان فرعية لكل مديرية تربية في داخل حدودها ، ومن أكبر المحافظات في المملكة كما نعلم محافظة الزرقاء التي تضم بين جنباتها ثلاث مديريات وجميعها منضوية بأغلبيتها تحت لواء اللجنة الوطنية .
وتشير جميع المؤشرات حتى هذه اللحظة بان اللجنة الوطنية في الزرقاء ستكتسح أغلبية المقاعد المخصصة للمحافظة في مجلس فرع نقابة المعلمين في الزرقاء ، حيث بينت العديد من التصريحات التي تم الأخذ بها من عدد كبير من المعلمين والمعلمات بأن الأحق بصوت المعلمين في المحافظة هم المرشحين عن اللجنة الوطنية عرفانا لهم بالجميل والتضحيات التي قدموها خلال السنتين الماضيتين في الوقت الذي كان فيه البعض أي القلة القليلة يختبئ خشية الوقوف في الصفوف الامامية كما كانت ونعتقد بأنها ستبقى اللجنة الوطنية ولا غرابة بأن تطرح اللجنة الوطنية في الزرقاء شعارا ملتهباً لها في بيانها الإنتخابي حيث أشارت فيه الى أن الحقوق تنتزع ولا تمنح مؤكدين على مضيهم في مسيرة انتزاع الحقوق لإنصاف المعلمين .