مصطفى الرواشدة بعد نجاته من اعتداء بالضرب : نقابة المعلمين لن تكون حزبية أو مسيسة لصالح أي جهة

اخبار البلد- نجا المعلم مصطفى الرواشدة من هجمة شنها علية معلمين مناوئين له اثر حدية في النقاش واعتراضا على حديثه في اجتماعٍ حاشدٍ للمعلمين جرى قبل قليل في جرش.

الاجتماع الذي دعت له اللجنة التأسيسية لنقابة المعلمين حضرة ما يقارب الثلاثمائة معلم.. ليتدارسوا شؤون الانتخابات القادمة؛ انتهى بمشادة كلامية بين الرواشدة ومعلمون مناوئون له عنفوه بالفظ وحاولوا الاعتداء عليه، إلا أن تدخل رجال الأمن الوقائي ومعلمين آخرين حال دون الاعتداء.. حيث أخرجوه إلى خارج قاعة الاجتماع.

و قد تحدث الرواشدة في اللقاء  على  أن النقابة القادمة ستكون وطنية أردنية مهنية وليست حزبية أو مسيسة لأي جهة كانت أو تخدم أي أجندة أو مصالح موجهة لغير صالح الوطن والأمة.
وقال في مؤتمر عقد في نادي معلمي المفرق اليوم الاثنين لدعم ومؤازرة مرشحي اللجنة لانتخابات النقابة: "إننا نرفض أن يكون هنالك طيف سياسي يخطف مهنية النقابة داعيا المعلمين إلى التماسك بدافع الحس الوطني والالتفاف حول النقابة وخلق أجواء تنافسية بين المرشحين أساسها المحبة والتعاون والأخوة للوصول إلى نقابة تهتم لشأن الوطن والمبادئ الجمعية.
وأكد ضرورة أن تساهم النقابة في تحسين مخرجات العملية التربوية وأهمها الطالب وتحسين المنظومة السلوكية والقيمية لديه، إضافة إلى السعي إلى تحسين الظروف المعيشية للمعلم.
وأوضح رئيس لجنة إحياء النقابة لقصبة المفرق قاسم العرقان أنه يجب المضي في إنجاح مسيرة النقابة والخروج بمجلس يرتقي بالعملية التربوية ومخرجاتها ويسعى إلى إعطاء القيمة المعنوية والمادية للمعلم.
وأوضح رئيس لجنة إحياء النقابة للبادية الشمالية الغربية حسن مسافر أن المعلم يسعى دائما وباستمرار إلى خدمة الوطن ويحرص على إخراج نشء قادر على تحمل مسؤولياته والدفاع عن وطنه وأمته وقيادته.
وعبر رئيس لجنة إحياء النقابة للبادية الشرقية ضيف الله الرياحي عن ضرورة أن تشكل الانتخابات القادمة رافدا داعما للمسيرة التربوية ولدور المعلم في نهضة الأردن وبنائه