بايدن يغضب لمستشفى كييف ويبرر تدمير مستشفيات غزة!

الغرب المنافق الذي لا يرى في العرب كما لو كانوا مجموعة من البشر، أو كأنهم بشر لكن من صنف ثاني أو ثالث لا دعي للاكتراث به، أصابه الجنون والغضب، فأطلق التهديدات والوعيد لروسيا ودعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة الضربة الروسية على مستشفى للأطفال في كييف، بحسب ما قالت أوكرانيا.
وتقدمت فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، والإكوادور، العضو غير الدائم في المجلس، بطلب لعقد اجتماع طارئ.
وتتهم أوكرانيا روسيا شن هجمات صاروخية واسعة استهدفت مستشفى للأطفال في مدينة كرفيي ريه، ما أدى لمقتل وإصابة 70 شخصا في حصيلة أولية أعلنتها السلطات الأوكرانية.
وفيما سبق نفت وزارة الدفاع الروسية، الاتهامات الموجهة إلى قواتها باستهداف مواقع مدنية في أوكرانيا. وقالت في بيان لها، إن "اللقطات تؤكد أن الدمار ناجم عن سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني".
وتعهدت هولندا بتعجيل إرسال نظام "باتريوت" وطائرات "إف 16" إلى كييف عقب الهجوم الروسي على المستشفى، من أجل التصدي للقوات الروسية.
وأظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن تناقضا كبيرا في تناوله للهجمات الصاروخية الروسية على مستشفي أطفال في أوكرانيا، على عكس أفعاله تجاه قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجمات الصاروخية الروسية على مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، بأنها "تذكير رهيب بوحشية روسيا".
وأشار إلى ضرورة أن يواصل العالم الوقوف إلى جانب أوكرانيا وعدم تجاهل "العدوان الروسي"، وذكر بأنه سيستضيف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الناتو في واشنطن هذا الأسبوع، لافتا إلى أنه وحلفاءه سيعلنون عن إجراءات جديدة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا.
بادين نفسه الذي، تبنى رواية الاحتلال وكذبته الكبرى بشأن مجزرة مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد وشهيدة، حيث اتهم فصائل المقاومة الفلسطينية بالوقوف وراء مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب وصوله إلى "تل أبيب": "حزنت وغضبت بشأن الانفجار في المستشفى المعمداني أمس، يبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم"، في إشارة إلى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
لم يرف له جفن حتى اليوم على تدمير جيش الحثالة لجميع المستشفيات والمراكز الصحية والطبية في غزة، واستهداف الأطفال والأمهات والعاملين في القطاع الطبي والحصار وحرب التجويع ضد 2.5 مليون فلسطيني وفلسطينية.
لسوء حظ غزة أن فيها عربا مسلمين، سمر البشرة غالبا وعيونهم ليست ملونة، لذلك من يكترث بهم.
إذا كان أبناء جلدتهم ودينهم ولغتهم ودمهم وتراثهم وحضارتهم لم يهتموا فلماذا يتهم بايدن والغرب!!!!