نظافة مطار الملكة علياء الدولي معدومة وصورة مشوهة امام الزائر والسائح ..لما يحدث في المطار

اخبار البلد- تبين ان مجموعة المطار الدولي التي إئتمنتها الحكومة والشعب الاردني على اهم مرفق وطني ونافذة الاردن الى الخارج تبتعد كل البعد عن المصداقية والنزاهة والاحترافية في العمل وتبدي مصلحة شركات الإئتلاف على مصلحة المواطنين التي اقرها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بقوله : " نحن بلد سيادة القانون وتكافؤ الفرص والعدل والمساواه " بتاريخ 1/7/2008 ، ضاربين بعرض الحائط جميع القيم ومعتمدين على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة . فهم يقومون بإنشاء شركات خاصة بهم من اجل الإستحواز على جميع فرص الاستثمار في المطار ، ومن اجل ذلك يقومون بطرح عطاءات شكلية بعيدا" عن رقابة الدولة وعندما تتقدم الشركات للعطاء يستبعدون المنافسين الاردنيين الأكفاء من المرحلة الأولى لتبقى شركاتهم الخاصة هي وحدها فقط المطابقة للمواصفات والمعايير المعتمدة من قبلهم وللمزيد من التمويه يدرجون معها شركة او شركتين من خارج البلاد بحيث عند فتح العروض تكون شركتهم هي الارخص وذلك بسبب التكلفة العالية للشركات الاجنبية ان تنتقل لوجستيا" الى الاردن وهكذا يفوزون هم نفسهم بالعطاء بغطاء وهمي لا ينتبه له احد .
وللتأكيد : راجعوا عطاءات ،
- خدمات الطعام والشراب
- خدمات مرافق المسافرين
- خدمات الدعاية والإعلان
- خدمات المواقف
- خدمات النقل (حيث سيستبدلون تاكسي المطار من المتقاعدين العسكريين الى شركة تاكسي المميز التي تمتلكها شركة نور للإستثمار المالي – التي هي عضو في مجلس ادارة مجموعة المطار الدولي )
- خدمات النظافة ( حيث ان مالكها ايضا" عضو مجلس ادارة مجموعة المطار وحصته في شركة النظافة مسجلة لدى دائرة مراقبة الشركات بإسم مجموعة الإعمار الهندسية )
ستجدون ان الشركات المحالة عليها العطاءات في المطار جميعها يمتلكها اعضاء مجلس إدارة مجموعة المطار الدولي بأسمائهم المباشرة او بواسطة شركات يمتلكها هؤلاء الاعضاء لوحدهم او مع شركاء اخرين للتمويه .
لمجرد التأكيد مثلا" : مجموعة الإعمار الهندسية تملك 50 % من شركة النظافة في المطار وصاحب هذه المجموعة هو عضو في مجلس ادارة المطار الدولي ويملك 10% من اسهم المطار الجديد ، فعلى من سيحال هذا العطاء بعد استبعاد جميع الشركات الاردنية لا سيما كون المدراء الفرنسيين يأتمرون بأمره وهو رئيسهم وولي نعمتهم وهو من يقرر رواتبهم ومكافئاتهم .
وللأسف تبين ان شركتهم - التي اوصلت مستوى النظافة في المطار الى مرتبة الفضيحة الدولية واصبح مطار الملكة علياء الدولي يضرب به المثل عن سوء النظافة – هي الشركة الاردنية الوحيدة المقبولة منهم والمسموح لها وحدها ان تتقدم للعطاء .
ارجو من وزير النقل الذي ارسل كتاب شديد اللهجة الى مجموعة المطار الدولي بتاريخ 12/3/2012 منتقدا" وبشدة سوء نظافة المطار وطالبا" منهم إجراءات صارمة بشكل عاجل ان يرسل اليهم كتابا" يذكرهم بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المؤرخ 1/7/2008 وان يذكرهم ايضا" ان كلام الملوك لا يعاد ولا يستهان به .
ارجو من وزير النقل ان يصدر بيان إعلامي يطلع المواطن الاردني على النتائج التي تحققت من كتابه الشديد اللهجة لاسيما ان مجموعة المطار الدولي ردت على كتابه بشكل عاجل وصارم بتاريخ 22/3/2012 بان شركة النظافة الحالية في المطار ( والمملوكة لعضو مجلس ادارة المطار) هي مقدسة بالنسبة لهم ولا يحق لأي شركة اردنية اخرى الإشتراك في العطاء ومنافستها كونهم اتخذوا قرار باستبعاد جميع الشركات الاردنية المتقدمة .
فهل يعقل ان يتم انتقاد نظافة المطار من قبل كل الدنيا وتنشر في كل المواقع الدولية حيث اصبح المواطن في الصين يعلم ان مطار الملكة علياء الدولي من اسواء مطارات العالم واوسخها وتتأهل من جديد لقيادة نظافة مطار الملكة علياء الدولي الجديد لثلاث سنوات جديدة .
ارجو من معالي وزير النقل ان يوضح للمواطن الاردني من يمثل ، فإذا كان يمثل الاردنيين وإذا كان يمثل الحكومة الاردنية، هذا يعني ان الاردنيين والحكومة الاردنية غير راضين عن اداء مجموعة المطار الدولي ، وما الإجراءات التي ينوي اتخاذها لمعالجة استهتار مجموعة المطار الدولي بكتابه الشديد اللهجة لا سيما ان معالي الوزير هو الجهة الوحيدة المخولة بإيقاف هذه المهزلة وهذا الفساد الاستثماري الكبير . فهل معالي الوزير سيبارك قرار مجموعة المطار الدولي ويعارض رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في مكافحة الفساد ، ام انه سيكون سيف الملك المسلول على كل الفساد والفاسدين .