تفاصيل جديدة يرويها مصدر مقرب عن مقتل المغدور الطبيب "الغرايبة"



*المجرمين تناوبوا على طعنه 38 طعنة ، وشقيقتهما عجزت عن وقفهما ، واعترافاتهما مدونة لدى النيابة العامة ، والسبب يعود الى الغيرة والحقد.


شيرين خالد المساعيد

شهقت مدينة عمان على خبر مقتل طبيب اردني على يد اقربائه في يوم السابع والعشرين من يونيو بطريقة وحشية مبهمة وغير مبررة .

"اخبار البلد " وبعد البحث والتدقيق توصلت الى اقارب المغدور محمد رسول الغرايبة للوقوف على حيثيات القصة ومعرفة التفاصيل ، حيث روى مصدر مقرب من عائلة المغدور الغرايبة انه كان متواجد في منزل خالته الكائن في شفا بدران بعد ان تمت دعوته من قبلهم لقضاء يومين معهم ، حيث تجمعهم صداقة عميقة جدا ، واثناء خروج خالته من المنزل لاصطحاب ابنتها لامتحانات التوجيهي وخروج الاب الى عمله ، بحيث لم يتبقى بالمنزل سوى المغدور وابناء خالته القاتلين وشقيقتهم الاخرى التي سمعت صوت اخيها يصرخ غضباً بطريقة جنونية مفزعة وما لبثت ان خرجت من غرفتها لمعرفة سبب الصراخ الا ان وجدت اخويها يتناوبان طعنه .

بحيث اقدمت على اخيها الاكبر لمنعه بأمساك سترته من الخلف الا انها لم تستطع ، فأكمل الاخوين طعن المغدور حتى وصل عدد الطعنات 38 طعنه 9 منها في الظهر والاغلبية المتبقية في منطقة الاكتاف الايمن والايسر .

الاخ القاتل وبحسب المصدر هو طبيب تخدير لا ينقصه العقل والعلم ومساعده هو اخيه الاصغر البالغ من العمر 16 عاماً .

ويتوقع ذوي المغدور انه يحمل حقداً قديماً سببه الغيرة من نجاح المجني عليه اكاديمياً واجتماعياً ، كونه الاخرلا يحمل سمعة طيبة وغير مقبول اجتماعياً وليس له اصدقاء سوى "محمد رسول" الذي كان يمكث في بيته لاسابيع للتسلية وقضاء الوقت سوياً.

وذكروا ان التفاصيل الدقيقة في الواقعة هي بحوزة النيابة العامة بعد اعتراف القاتلين ، ولم يطلعوا عليها وما زال التحقيق جاري في تلك الجريمة الى الان .

وتتطالب عشيرة الغرايبة بحكم الاعدام للمجرمين ،كما وان اهل وذو القاتلين قد نفذوا حكم الجلوة العشائرية وغادروا المنطقة .

المجني عليه " محمد  الغرايبة " هو ابن الدكتور العميد المتقاعد علي الغرايبة ، كان قد انهى دراسة الطب  وصولاً لامتحان الامتياز لاكمال مسيرته كباقي اقرانه ليكون طبيباً كما يحلم، الا ان الموت اخذه مقتولاً على يد اعز اصدقائه.