شرطة غزة تعلن استشهاد 4 من عناصرها بغارة إسرائيلية على رفح.. والاحتلال يقر بمقتل ضابطين بالشجاعية
أعلن جهاز الشرطة الفلسطيني في قطاع غزة، السبت 6 يوليو/تموز 2024، استشهاد 4 من عناصره، وإصابة 8 آخرين بقصف إسرائيلي أثناء القيام بواجبهم غربي مدينة رفح، فيما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابطين بمعارك بحي الشجاعية.
المديرية العامة لشرطة غزة، قالت في بيان "أقدمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت على استهداف دورية راجلة من ضباط وعناصر مركز شرطة حي تل السلطان غرب رفح من بينهم مدير المركز فارس عبد العال، أثناء القيام بواجبهم الشرطي في خدمة المواطنين وتأمين منازلهم والحفاظ على الممتلكات العامة".
وتابعت: "استشهد مدير المركز وثلاثة آخرون من الضباط والعناصر، بالإضافة إلى إصابة ثمانية بجروح مختلفة".
كما اعتبرت استهداف جيش الاحتلال لـ"منتسبي الجهاز الشرطي، جريمة ومخالفة صريحة للقانون الدولي، تؤكد مساعي الاحتلال لنشر الفوضى في قطاع غزة وتغييب أي مظاهر للنظام".
وأشارت المديرية إلى "استشهاد المئات من ضباط وعناصر الشرطة في القطاع منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
إلى ذلك طالبت الشرطة الفلسطينية بغزة، المجتمع الدولي بـ"الضغط على إسرائيل لوقف استهداف المديرية العامة للشرطة ومنتسبيها، باعتبارها جهازاً مدنياً يقدم الخدمة للمواطنين لتنظيم شؤون حياتهم".
الاحتلال يعلن مقتل اثنين من ضباطه
في المقابل أعلن جيش الاحتلال، السبت 6 يوليو/تموز 2024، مقتل ضابطين بمعارك اندلعت في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال الأسبوع الأخير.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أنه أثناء القتال في حي الشجاعية "هذا الأسبوع، سقط في القتال النقيب روي ميللر، من كتيبة روتيم، والنقيب إيلي إليشا لوغاسي، من الكتيبة 75".
في المقابل، قالت المقاومة الفلسطينية إنها تنفذ عمليات ضد قوات الجيش المتوغلة في الشجاعية، ما أسفر عن تدمير آلياتهم ومقتل وإصابة عدد منهم.
وحتى الخميس الماضي، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، المعلن عنهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 679، بينهم 323 في المعارك البرية بغزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و66، بينهم 2 ألف و69 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.