الدكتور اخليف الطراونه فارس من مؤته!!!
قائد اداري.. واكاديمي متميز...وشعلة متقده, كثر من بدعون المقدرة على القياده والتصدي لها ولكنهم قلة من يتقنونها وينجحون في ذلك لان قيادة الرجال من اصعب الامور ولها ادوات وصفات عديده اولها الثقه بالنفس وامتلاك الحنكه والتطابق في الشخصيه والنشاط العالي والترفع عن توافه الامور والانخماس في القضايا الجليله وانجاز الاولويات ,وكذلك امتلاك الشجاعه والمتمثله في الجرئه في اتخاذ القرار بعد تحديد الهدف والخروج من الازمات والمواقف الحرجه وتجنب الانانيه وحب الذات واعطاء الفرصه للعاملين لابراز مواهبهم وقدراتهم ودفع العمل في سبيل الوصول الى المصلحة العامه وعدم تهميش الاخرين واحترامهم وتوثيق العلاقه الحسنه معهم وتجنب الاندفاع والمزاجيه والتعقل وضبط النفس والحزم والتريث في البت في الامور والتحلي بالديمقراطيه في القياده وعدم الاستئثار بالراي , كل هذه الصفات السالفه عرفناها في شخص الدكتور خليف الطراونه ومنذ ان وطئات اقدامه جامعة مؤته استاذا مساعدا في كلية العلوم التربويه وظل عبر رحلته وفي المواقع التي اشغلها في الجامعه مثار جدل وتميز ترك بصمة في كل ناحيه في الكليات التي كان عميدها وفي المكتبه سلاحة الايمان والهدوء والاتزان وانتقل الى مواقع اخرى حتى رئاسته لجامعة البلقاء التطبيقيه والتي تقع على مساحة الوطن من شماله الى جنوبه ولم يئل جهدا في معالجة مشاكلها وحل المستطاع من ازماتها بكل اصرار مومنا بالفكرة يرى ويعمل ويدفع بالعمل ويسبر على الحافه للوصول الى المهمة ,انه القائد الاداري والاكاديمي المتميز والشعله المتقده والتي لاتنطفيء مهما شب عليها اليائسين والمهبطين والناعقين ,وبمناسبة اتخاذه لقراراته الاخيره والجريئه نهدية باقة ورد وابيات شعر لشاعر بدوي لانه يستحقها: رجل تعزه فبل ما تلتقي فيه ورجل بعد ما تلتقي به تعزه ورجل ترزه بالمجالس مباديه ورجل فلوسه بالمجالس ترزه ورجل يموت ولا يجيبون طاريه ورجل يجي طاريه في كل حزه مع كل تمنياتنا لابا فيصل التوفيق والنجاح والصحه والعافيه وتقديم كل مافيه النفع والفائده لاجيالنا ووطننا العزيز ونفع الله بعلمكم والله ولي التوفيق ,واعز الله الوطن والقياده الملهمه وعميدها جلالة مليكنا المفدى