مؤتمر في "مؤتة" بعنوان "كفى صمتا عن العنف في الجامعات"
وأشار الناطق الإعلامي للمؤتمر، الدكتور حسين محادين إلى أن المؤتمر يهدف إلى الوصول لتشخيص أدق للعوامل التي تقود إلى العنف في الجامعات، كما يهدف إلى الاستماع لشهادات حية من قبل طلبة كانوا جزءاً من العنف الجامعي بكل ما يحمله من أضرار تهدد البيئة الجامعية.
ولفت الدكتور محادين إلى أن المؤتمر يسعى كذلك إلى التأكيد على دور الأساتذة والطلبة والإداريين والمناهج الدراسية، في المساهمة أحيانا بإحداث سوء تواصل بين أطراف العملية التعليمية في الجامعات، مؤكداً أهمية وأولوية عوامل الضبط الذاتي لدى تلك الأطراف، ومن ثم إمكانية اللجوء الى طرق تربوية لتضعف مثل هذه السلوكيات التي يرتكبها عدد من الطلبة.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن عدد من المحاور وعدد من الأوراق الأكاديمية منها، العنف من منظور الديانتين الإسلامية والمسحية، والعنف الأسري ودوره في الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس وواقع أدوارهم في التعامل مع أحداث العنف، والآفاق المتوقعة منهم للتقليل من مثل هذه الممارسات الخاطئة، إضافة إلى تقديم شهادات لبعض القادة المحليين عن هذه الممارسات الدخلية على المجتمع، وتفسير العنف من وجهة نظر علمية، ودور عمادات شؤون الطلبة في مكافحة العنف الجامعي وتقليل أسبابه.