العمري امينا عاما للمجلس الأردني لتطوير وتمكين المرأة
عقد مجلس إدارة مؤسسة ادامه والمجلس العالمي لتطوير وتمكين المرأة ومؤسسي المجلس الأردني لتطوير وتمكين المرأة، صباح اليوم الخميس اجتماعاً تم اختيار القامة الوطنية الدكتور أحمد خليل العمري امينا عاماً للمجلس الأردني لتطوير وتمكين المرأة، وذالك لدوره الريادي في دعم وتحفيز المرأة والعمل على التطوير الفكري والمهني في شتى المجالات المختلفة.
يذكر بان العمري ناشط إجتماعي وحقوقي وعضو في عدة مؤسسات محلية وعرببه وشارك بتأسيس المنتدى العربي في مدينة (جنوه وتَورينو) بايطاليا عام 2005، كما عمل في عدة جامعات في إيطاليا والسعودية ، و عمل في مراكز الأبحاث العلمية في إيطاليا، و شارك عدد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات عالمية، بمجال المعلوماتية الحيوية.
ويعتبر العمري ناشط اجتماعي وسياسي وحقوقي الى جانب اهتماماته الاكاديمية، ويعمل حالياً مدير مبادرة القافلة الخيرية لمساعدة غزة، وقد عكف خلال مسيرته المرأة وخاصةً الفتيات اللواتي اصبحن فارسات مبدعات.
وكان قد تحدث العمري خلال الاجتماع اليوم حيث قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وبعد،
نرحب بكم في المجلس الأردني لتطوير وتمكين المرأة،
إنطلاقا من ثوابتنا الأردنية وعاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي، و استنادا إلى التوجيهات الملكية السامية من أجل أردن أفضل وبناء غد مشرق ينهض بأبناء هذا الوطن المعطاء ويحقق ألأهداف والغايات التي رسم خطوطها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ويعمل على استمرارها والسير بها نحو النجاح سمو ولي العهد الأمير المحبوب الحسين بن عبدالله أدام الله عزهم وحسب التوجيهات الملكية وبرعاية خاصة من جلالة الملكة رانيا العبدالله حفطها الله.
يعمل الشباب الأردني ذكورا وإناثا بجد واجتهاد وإعتمادا على القيم الخيرة التي تربوا عليها، ومن خبراتهم العملية والعلمية والتي تلقوها خلال نشأتهم الأردنية وفي جميع مراحل تعليمهم الدراسي للوصول بالأردن إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وصناعيا وتجاريا، يشجعهم ويدعمهم بالمثابرة على تحقيق الغايات سمو أمراء العائلة الهاشمية.
و مجلسنا هذا يصب جل اهتمامه على المرأة الأردنية التي حظيت بالرعاية الملكية السامية من جلالة الملكة رانيا العبدالله، والتي تمثل نواة ومحور المجتمع فلا ينهض المجتمع الا إذا حظيت المرأة بمكانتها التي تستحق حسب عاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الحنيف.
وإن هدفنا من جمع القيادات النسوية على صعيد المناطق هو تعزيز التنسيق والحوار بين النساء لتحديد القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك. ومن بين الاهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها هي:
1- تحقيق التوازن الاجتماعي من خلال تاكيد دور المراة الفعال لبناء مجتمع صالح ينهض بالبلاد ليكون في طليعة الدول الاخرى.
2- التاثير في التشريعات والسياسات العامة والممارسات الإجتماعية للحد من كافة أشكال التمييز ضد المراة ومكافحة كل مظاهر العنف ضدها.
3- تبادل المعلومات والخبرات وتطوير القدرات والمهارات البرنامجية والتنظيمية والإدارية للنساء في المجالات كافة والنساء من ذوي الإحتياجات الخاصة.
4- بناء صلات التواصل والتنسيق وتعزيز التضامن والتعاون مع النساء الحرائر في العالم و الإستفادة من خبراتهن وتجاربهن .
5- التكفل بحماية المرأة ونصرتها وخدمتها إن كان في بيتها الصغير من خلال التوعية على الصعيد العائلي أو في وطنها من خلال سن التشريعات التي تحقق لها الأمان والاستقرار وعدم اضطهاد الرجل لها.
6- العمل على تفعيل حقها في المشاركة السياسية ، وحقها في الضمان الصحي والإجتماعي وحق التعليم.
وَلن يتم هذا الا بشراكة فاعلة من المرأة الأردنية على كل الأصعدة و في مختلف مناحي الحياة، و بمختلف الأدوار الني تؤديها، َوأدعو المرأة الأردنية أختا وأما وبنتا أن يكون لها مشاركتها معنا في المجلس الأردني لتطوير وتمكين المرأة من خلال هذا المجلس للنهوض به، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، والتي اتخذت من رؤية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأسرة الهاشمية نبراسا نهتدي به في سبيل أردن تحميه سواعد رجال ربتهم نساء اردنيات عربيات مسلمات يحملن الثقافة العربية الإسلامية والعادات والتقاليد الأردنية التي نشأن عليها.
وفي نهاية اللقاء اكد العمري على حرصه الشديد بإن ينهج نهج القائد المفدى وان يسير على خطاه داعين الله أن يحفظ جلالته وولي عهده والاسرة الأردنية الواحدة وان يبقى سندا وذخرا للوطن والأمة.