إليكم بديل بايدن في حال انسحابه كما ألمح من سباق الانتخابات الرئاسية 2024


كشفت سبع مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، مطلعة على مناقشات جارية، عن أن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار، وفق «رويترز».

 

وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحياناً في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقاً بالشكل الكافي لولاية ثانية ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي.

 

وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة.

وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس (59 عاماً) مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها. وأشارت إلى أن هاريس تتمتع أيضاً بأكبر صيت، مقارنة بجميع البدائل، وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن وصفهم مرشحين بشكل جاد.

ورفض مساعدو هاريس أي حديث عن بطاقة للحزب الديمقراطي لا تشمل كلاً من بايدن وهاريس. وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن «نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن».


وكان قد ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعلم عدم قدرته من إنقاذ ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 إذا لم يتمكن من إقناع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه قادر على القيام بالمهمة بعد أدائه في المناظرة الرئاسية الأسبوع الماضي، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

قال الحليف لصحيفة نيويورك تايمز، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة وضع حساس: "يعلم أنه إذا كان لديه حدثان آخران مثل ذلك، سنكون في مكان مختلف بحلول نهاية الأسبوع".

وفي رد على ذلك، قال نائب السكرتير الصحفي الأول للبيت الأبيض أندرو بيتس، ومساعد الرئيس، إن الادعاء "كاذب تمامًا" وأن البيت الأبيض لم يُمنح الوقت الكافي للرد.

قال مستشار كبير آخر لبايدن إن الرئيس "يدرك جيدًا التحدي السياسي الذي يواجهه".