دوري المحترفين : الفيصلي يستعيد الصدارة
استعاد فريق الفيصلي صدارة
دوري المحترفين لكرة القدم عندما نجح في اجتيازعقبة كفرسوم (3-1) في
المباراة التي جمعتهما أمس على ستاد عمان الدولي في ختام لقاءات الأسبوع
الثامن عشر.
ورفع الفيصلي رصيده إلى (41) نقطة متقدما بفارق نقطتين عن مطارده الرمثا، فيما بات كفرسوم في وضعية لا يحسد عليها حيث بقي متذيلا للترتيب العام برصيد (12 نقطة).
المباراة باختصار
- النتيجة: فوز الفيصلي على كفرسوم.
- الأهداف: سجل أهداف الفيصلي عبد الهادي المحارمة بالدقيقة (35)، ورائد النواطير بالدقيقة (45)، خليل بني عطية بالدقيقة (80).
- العقوبات: انذر ليث عبيدات (كفرسوم).
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة ، محمد خميس، عبد الإله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن (معن أبو قديس)، خليل بني عطية، عصام مبيضين (مهند المحارمة)، رائد النواطير، عبد الهادي المحارمة (عبدالله العطار)، أحمد هايل.
- مثل كفرسوم: أحمد الشياب، أحمد ذيب، علاء الدرابسة، محمود قصراوي، محمد قاسم، ابراهيم محمود، ،وعد الشقران ،مروان عبيدات (عبدالله الزعبي)، أكرم محمود ، ليث عبيدات، جوزيه.
الصاع .. صاعين
جاءت البداية (فاترة) للغاية بعكس التوقعات، ولم يقدم الفريقان الأداء المأمول منهما مما غيب مشاهد الخطورة لفترة ليست بالقصيرة.
الفيصلي كان الأفضل انتشارا لكنه عاني من عشوائية التحرك وضعف المساندة للاعب المستحوذ على الكرة مما جعل الخيارات الهجومية تفتقد للفاعلية نظرا لمحدوديتها.
ورغم البداية الفاترة إلا أن الفيصلي بدأ شيئا فشيئا أكثر نشاطا لكنه وجد صعوبة في عمليات الاختراق وخاصة من منطقة العمق بفضل الدفاعات المركبة التي دشنها لاعبو كفرسوم أحمد ذيب والدرابسة والقصراوي وقاسم وبمساندة واضحة من ابراهيم محمود ووعد الشقران، مما صعب عملية (خلخلة) دفاع كفرسوم.
الفيصلي اعتمد في بناء عملياته الهجومية على تحركات بهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية وعصام مبيضين ورائد النواطير لكن بعد المسافات جعل خطوط الاتصال بينهم وبين المحارمة وهايل أشبه بالمتقطعة، في الوقت الذي كانت فيه تفوح الهجمات المرتدة لكفرسوم والتي كان يقودها مروان عبيدات ووعد وأكرم رائحة الخطورة وخاصة في ظل تواجد بعض الثغرات في الخط الخلفي للفيصلي والذي قاده الزواهرة وخميس والحناحنة وشريف.
وكاد أكرم محمود أن يحرز هدف السبق لكفرسوم حينما وضعته كرة جوزيه بموقف نموذجي للتسجيل حيث كان يقف أمام فوهة المرمى لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر للعمايرة.
وفي خضم تلك المعطيات كانت إحدى الكرات تنقطع من الحناحنة لتصل الكرة للمهاجم النيجيري المشاكس جوزيه الذي حاول مراوغة محمد خميس لكنه سقط أرضا ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء اعترض عليها لاعبو الفيصلي بشدة، لينفذها جوزيه نفسه بنجاح على يمين العمايرة معلنا تقدم كفرسوم بهدف السبق في الدقيقة (30).
تقدم كفرسوم كان طبيعي أن يستفز لاعبي الفيصلي ويدفعهم للعب بجدية وتركيز أعلى لتشهد المباراة منعطفا آخر حيث تعددت مشاهد الخطورة لفريق الفيصلي والتي بدأها الحناحنة عندما نفذ ركلة ركنية ارتقى لها محمد خميس برأسه ارتطمت في باطن العارضة قبل أن يستثمر عبد الهادي المحارمة ركلة ركنية ويطلقها بمنتهى القوة كرة لا ترد استقرت في شباك أحمد الشياب هدف التعادل في الدقيقة (35).
ولأن الفيصلي كان يدرك أهمية الفوز لإستعادة الصدارة فإن هديره الهجومي تواصل وهو ما ساهم في كشف العديد من الثغرات الدفاعية لكفرسوم، ليتوغل بني عطية من الميسرة ويعكس كرة نموذجية أخطأ الدفاع في تشتيتها لتسقط أمام رائد النواطير المتحفز ويضعها بثقة داخل الشباك الهدف الثاني للفيصلي في الدقيقة (45).
شكل جديد
قام المدير الفني راتب العوضات مع بداية الحصة الثانية بالزج بمهند المحارمة مكان عصام مبيضين بهدف تعزيز القدرات الهجومية للفيصلي الذي بدا بشكل جديد وأداء مغاير وتكتيك ميداني أنضج، لتتعدد مشاهد الخطورة التي بدأها شريف عدنان حينما توغل من ميمنة كفرسوم وأرسل كرة عرضية (طار) لها هايل برأسه لكنها مرت ضعيفة من أمام المرمى، فيما كان عبد الهادي المحارمة يتسلم كرة على حافة المنطقة المحرمة ويطلقها أرضية صاروخية ارتدت من أسفل القائم الأيمن للشياب.
محاولات الفيصلي في البحث عن الهدف الثالث كانت ترتطم بحسن التغطية الدفاعية للاعبي كفرسوم بخاصة أن الفيصلي اعتمد في بناء عملياته على عكس الكرات النموذجية من الأطراف والتي لم تأت بالمطلوب.
الضغط المتواصل كان لا بد أن يولد الانفجار، حيث سنحت ضربة حرة مباشرة للفيصلي نفذها باتجاه خليل بني عطية الذي غمزها برأسه خلفية استقرت في شباك الشياب في الدقيقة (80).
وواصل فريق الفيصلي سيطرته المطلقة على معطيات المباراة وسنحت فرصة خطيرة لعبد الهادي المحارمة الذي حاول اسقاط الكرة في شباك الشياب لكن الأخير وضع عصارة جهده لتحويلها لحساب ركنية فيما كان العوضات يزج بمعن أبو قديس مكان بهاء عبد الرحمن وبعبدالله العطار بدلا لعبد الهادي المحارمة.. لتمر الدقائق ويخرج الفيصلي فائزا في النهاية (3-1).
ورفع الفيصلي رصيده إلى (41) نقطة متقدما بفارق نقطتين عن مطارده الرمثا، فيما بات كفرسوم في وضعية لا يحسد عليها حيث بقي متذيلا للترتيب العام برصيد (12 نقطة).
المباراة باختصار
- النتيجة: فوز الفيصلي على كفرسوم.
- الأهداف: سجل أهداف الفيصلي عبد الهادي المحارمة بالدقيقة (35)، ورائد النواطير بالدقيقة (45)، خليل بني عطية بالدقيقة (80).
- العقوبات: انذر ليث عبيدات (كفرسوم).
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة ، محمد خميس، عبد الإله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن (معن أبو قديس)، خليل بني عطية، عصام مبيضين (مهند المحارمة)، رائد النواطير، عبد الهادي المحارمة (عبدالله العطار)، أحمد هايل.
- مثل كفرسوم: أحمد الشياب، أحمد ذيب، علاء الدرابسة، محمود قصراوي، محمد قاسم، ابراهيم محمود، ،وعد الشقران ،مروان عبيدات (عبدالله الزعبي)، أكرم محمود ، ليث عبيدات، جوزيه.
الصاع .. صاعين
جاءت البداية (فاترة) للغاية بعكس التوقعات، ولم يقدم الفريقان الأداء المأمول منهما مما غيب مشاهد الخطورة لفترة ليست بالقصيرة.
الفيصلي كان الأفضل انتشارا لكنه عاني من عشوائية التحرك وضعف المساندة للاعب المستحوذ على الكرة مما جعل الخيارات الهجومية تفتقد للفاعلية نظرا لمحدوديتها.
ورغم البداية الفاترة إلا أن الفيصلي بدأ شيئا فشيئا أكثر نشاطا لكنه وجد صعوبة في عمليات الاختراق وخاصة من منطقة العمق بفضل الدفاعات المركبة التي دشنها لاعبو كفرسوم أحمد ذيب والدرابسة والقصراوي وقاسم وبمساندة واضحة من ابراهيم محمود ووعد الشقران، مما صعب عملية (خلخلة) دفاع كفرسوم.
الفيصلي اعتمد في بناء عملياته الهجومية على تحركات بهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية وعصام مبيضين ورائد النواطير لكن بعد المسافات جعل خطوط الاتصال بينهم وبين المحارمة وهايل أشبه بالمتقطعة، في الوقت الذي كانت فيه تفوح الهجمات المرتدة لكفرسوم والتي كان يقودها مروان عبيدات ووعد وأكرم رائحة الخطورة وخاصة في ظل تواجد بعض الثغرات في الخط الخلفي للفيصلي والذي قاده الزواهرة وخميس والحناحنة وشريف.
وكاد أكرم محمود أن يحرز هدف السبق لكفرسوم حينما وضعته كرة جوزيه بموقف نموذجي للتسجيل حيث كان يقف أمام فوهة المرمى لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر للعمايرة.
وفي خضم تلك المعطيات كانت إحدى الكرات تنقطع من الحناحنة لتصل الكرة للمهاجم النيجيري المشاكس جوزيه الذي حاول مراوغة محمد خميس لكنه سقط أرضا ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء اعترض عليها لاعبو الفيصلي بشدة، لينفذها جوزيه نفسه بنجاح على يمين العمايرة معلنا تقدم كفرسوم بهدف السبق في الدقيقة (30).
تقدم كفرسوم كان طبيعي أن يستفز لاعبي الفيصلي ويدفعهم للعب بجدية وتركيز أعلى لتشهد المباراة منعطفا آخر حيث تعددت مشاهد الخطورة لفريق الفيصلي والتي بدأها الحناحنة عندما نفذ ركلة ركنية ارتقى لها محمد خميس برأسه ارتطمت في باطن العارضة قبل أن يستثمر عبد الهادي المحارمة ركلة ركنية ويطلقها بمنتهى القوة كرة لا ترد استقرت في شباك أحمد الشياب هدف التعادل في الدقيقة (35).
ولأن الفيصلي كان يدرك أهمية الفوز لإستعادة الصدارة فإن هديره الهجومي تواصل وهو ما ساهم في كشف العديد من الثغرات الدفاعية لكفرسوم، ليتوغل بني عطية من الميسرة ويعكس كرة نموذجية أخطأ الدفاع في تشتيتها لتسقط أمام رائد النواطير المتحفز ويضعها بثقة داخل الشباك الهدف الثاني للفيصلي في الدقيقة (45).
شكل جديد
قام المدير الفني راتب العوضات مع بداية الحصة الثانية بالزج بمهند المحارمة مكان عصام مبيضين بهدف تعزيز القدرات الهجومية للفيصلي الذي بدا بشكل جديد وأداء مغاير وتكتيك ميداني أنضج، لتتعدد مشاهد الخطورة التي بدأها شريف عدنان حينما توغل من ميمنة كفرسوم وأرسل كرة عرضية (طار) لها هايل برأسه لكنها مرت ضعيفة من أمام المرمى، فيما كان عبد الهادي المحارمة يتسلم كرة على حافة المنطقة المحرمة ويطلقها أرضية صاروخية ارتدت من أسفل القائم الأيمن للشياب.
محاولات الفيصلي في البحث عن الهدف الثالث كانت ترتطم بحسن التغطية الدفاعية للاعبي كفرسوم بخاصة أن الفيصلي اعتمد في بناء عملياته على عكس الكرات النموذجية من الأطراف والتي لم تأت بالمطلوب.
الضغط المتواصل كان لا بد أن يولد الانفجار، حيث سنحت ضربة حرة مباشرة للفيصلي نفذها باتجاه خليل بني عطية الذي غمزها برأسه خلفية استقرت في شباك الشياب في الدقيقة (80).
وواصل فريق الفيصلي سيطرته المطلقة على معطيات المباراة وسنحت فرصة خطيرة لعبد الهادي المحارمة الذي حاول اسقاط الكرة في شباك الشياب لكن الأخير وضع عصارة جهده لتحويلها لحساب ركنية فيما كان العوضات يزج بمعن أبو قديس مكان بهاء عبد الرحمن وبعبدالله العطار بدلا لعبد الهادي المحارمة.. لتمر الدقائق ويخرج الفيصلي فائزا في النهاية (3-1).