"هيئة تنظيم النقل" ترد على أخبار البلد بخصوص تقريرها عن باصات نقل الحجاج وتوضح حدود مسؤوليتها ودورها في نقلهم إلى السعودية

خاص- ردت هئية تنظيم النقل البري على مقال نشرته أخبار البلد يحمل عنوان ( فضيحة باصات الحجاج.. أرقام متضاربة وثروات بمئات الآلاف ولغم أول أمام مدير هيئة النقل الجديد)، وتأكيداً على ما ورد في قانون المطبوعات والنشر الذي يضمن حق الرد؛ فأننا ننشره كما وردنا من المـديـر العـام بالوكالـةمحـمــــد القريـــوتــــي، وتاليا الرد:

نرجو التكرم بالعلم بما يلي:

1- أن منح الموافقات لــ(223) حافلة من الأنماط الثلاثة (التأجير ، الدولي، السياحي) هو ما يقع ضمن اختصاص الهيئة لحجاج عرب (الـ 48) وحجاج البعثة الرسمية الأردنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

2- فيما يتعلق بفارق العدد وهو الرقم المشار إليه كما ورد في خبركم على لسان مدير إدارة الدوريات الخارجية بأن أكثر من (500) حافلة أقلت (20) ألف حاج دخلوا المنافذ الحدودية، نود اعلامكم أن هنالك عطاء يتم طرحه بالتنسيق بين وزارة الأوقاف الأردنية ووزارة الأوقاف الفلسطينية لنقل(حجاج الـ 67) على أن يكون الناقل أردني وشروط أخرى ضمن هذا العطاء، وهو عطاء منفصل وغير مدرج ضمن مهام الهيئة، ويمكن للكاتب الرجوع إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية للاستفسار عن فارق أعداد الحافلات التي أقلت حجاج هذا العام .

3- بالنسبة لأي زائر للمملكة العربية السعودية ممن لا يحملون فيزا الحج، نرجو العلم بأن حركة المسافرين براً للمملكة العربية السعودية مستمرة على مدار السنة ومن خلال حافلات الأنماط المرخصة للنقل الدولي وليس من مهام الهيئة طلب التأشيرات أو الفيزا لكل راكب، وهي من مهام الجهات ذات العلاقة، بل أن الهيئة تمارس أعمالها من خلال هذه الشركات المرخصة كجهة معنية لتقديم خدمة نقل الركاب فقط.