أبرز ما جرى في اليوم الثاني للندوة العربية بعنوان "القضايا والتطبيقات المستجدة في صناعة التأمين".. صور
هبة الحاج
استكمل اليوم الاثنين عقد الندوة العربية التي نظمها الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين ليومها الثاني تحت عنوان "القضايا والتطبيقات المستجدة في صناعة التأمين العربية"، وذلك برعاية محافظ البنك المركزي الأردني في فندق جراند حياة عمان.
وتضمنت الندوة في جلستها الثالثة مناقشة موضوع "تأمين الكوارث الطبيعية"، حيث ترأس الجلسة السيد باسم حدادين، مدير عام شركة التأمين العربية، كما شارك فيها السيد أحمد النعيمات، مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، والسيد غسان سويدان، مدير مركز مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة، والسيد شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين، كمتحدثين رئيسيين.
وناقش المتحدثون قضايا التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الأردن في مجال تأمين الكوارث الطبيعية، وركزوا على احتمالية تعرض البلاد للزلازل وكيفية التعامل مع مخاطر الكوارث في حال وقوع الأزمات، مؤكدين على أهمية تطوير استراتيجيات شاملة للتأمين ضد الكوارث لتعزيز قدرة المجتمع على التعافي والاستجابة بفعالية في مواجهة هذه التحديات.
وترأست الجلسة الرابعة من الندوة، التي تحمل عنوان "التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني"، السيدة نلجان هاكوز من البنك المركزي الأردني، وشارك في هذه الجلسة السيد معن قصيباتي، مدير دائرة التأمين المصرفي في البنك الأردني الكويتي، والسيد عصام الهندي، ممثل عن شبكة "تنمية" للتمويل الأصغر، والسيد سمير محمود عبد المحسن، مدرب ومحاضر معتمد من منظمة العمل الدولية في التأمين الشامل، كمتحدثين رئيسيين.
وتناولت الجلسة مناقشة قضايا التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني، حيث ركز المتحدثون على محاور هامة تشمل التأمين الصحي والزراعي وتأمينات التقاعد، وسلط المتحدثون الضوء على أهمية توسيع نطاق التأمين ليشمل الفئات الأقل دخلاً والمناطق الريفية، مؤكدين على دور هذه الأنواع من التأمين في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
واختتمت الندوة بجلسة حوارية ضمت كل من المهندس ماجد سميرات رئيس مجلس ادارة الاتحاد، والسيد شكيب أبو زيد، والدكتور مؤيد الكلوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأردني لشركات التأمين، والسيد يونس اللماط من هيئة مراقبة التأمينات بالمغرب، حيث أكدوا على أهمية الندوة و تم التركيز على أهمية تبادل الخبرات بين الدول العربية لتعزيز قدرات التأمين على مواجهة الكوارث الطبيعية، والتأكيد على ضرورة تحديث السياسات التأمينية لتتواكب مع التطورات التقنية والمخاطر الجديدة، وأهمية تدريب الكوادر العاملة في قطاع التأمين على أحدث الممارسات والمعايير الدولية لتعزيز كفاءة الأداء.
وشهدت الندوة التي عقدت على مدار يومين متتاليين مشاركة حوالي 200 مشارك من العاملين في شركات التأمين العربية والمحلية، بما في ذلك المدراء العامون والرؤساء التنفيذيون ومدراء الدوائر الفنية والمالية والقانونية، بالإضافة إلى مشاركين من الجهات المحلية والعربية الإشرافية والرقابية على قطاع التأمين.