صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يعلن عن مبادرة "الكرسي الفارغ" بالتعاون مع عدة مدارس

أعلنصندوقالأمانلمستقبلالأيتامعن إطلاق مبادرة "الكرسي الفارغ" بالتعاون مع مدرستي المونتسوري الحديثة و مدرسة الجالية الدولية وطلبتهم الخريجين، وهي مبادرة تحمل في طياتها كل معاني الإنسانية والدعم والسند والتكافل الأسري للشباب والشابات الأيتام المنتفعين من الصندوق.

تمنح مبادرة "الكرسي الفارغ" أملاً جديداً للطلبة الأيتام الذين أكملوا سنتهم الدراسية الأخيرة في المدرسة، فمن خلال الطلبة الخريجين بالمدارس المشاركة يتم منح فرصة لأحد الطلبة الأيتام المنضمين حديثاً للصندوق لاستكمال تعليمهم إما بالجامعة أو الكلية أو مراكز التدريب المهني.

وتكمن آلية المبادرة من خلال سعي الطلبة الخريجين لجمع التبرعات من خلال دائرة معارفهم وأسرتهم وأهلهم لصالح تعليم طالب واحد من الطلبة الملتحقين بالصندوق، وتأتي مشاركتهم لإيمانهم ومدارسهم بأهمية منح فرصة تعليمية متساوية للشباب الأيتام خريجي دور الرعاية من نفس عمرهم عند وصولهم سن ال18. كما ويتم تمثيل هذه المبادرة من خلال وضع كرسي فارغ في حفل التخريج، يرمز لمكان طالب يتيم من طلاب صندوق الأمان الذي يطمح ويأمل للانضمام إلى دائرة أحلامهم التي تخص دراستهم وشق طريقهم لاستكمال تعليمهم.

ويعد الهدف الأساسي من مبادرة "الكرسي الفارغ" هو جمع مبلغ 7500 دينار أردني لتغطية تكاليف تعليم طالب يتيم لمدة سنة كاملة، وتأمين إيجار سكنه ومصروفه الشهري بالإضافة إلى تأمينه الصحي وبرامج التدريب والتطوير الذاتي كما يشمل الصحّة النفسية.

ويعبر صندوق الأمان عن امتنانه العميق و شكره الجزيل لإدارة كل من مدرسةالمونتسوري الحديثة و مدرسة الجالية الدولية على دعمهم المستمر والمتواصل لشباب وشابات الصندوق. وإن مشاركتهم الدائمة والفعالة في مثل هذه المبادرات الإنسانية والتعليمية تعكس التزامهم بتحقيق التنمية المجتمعية وتعزيز قيم التضامن والتكافل الأسري بين طلبتهم وغرز هذه المبادئ الانسانية بهم

ويعد
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الجهة الرائدة في مجال دعم الشباب والشابات الأيتام حيث تأسس عام 2006 تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام كجمعية خيرية غير ربحية، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله. ويهدف من خلال برامج التعليم والتأهيل والدعم المعيشي إلى تأمين مستقبل الشباب والشابات الأيتام فوق سن الـ 18، وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4846 يتيماً من دور الرعاية وجميع محافظات المملكة الأقل حظاً. وقد تخرج من بينهم 3383 وبدأوا السير بحياتهم العملية.