اخبار البلد_قال
ذوو بعض المعتقلين من محافظة الطفيلة إن أبناءهم يُهددون بالدوس على
رؤوسهم وتكبيلهم وربط أيديهم إلى الخلف وعصب عيونهم، وتُشتم الذات الإلهية
والدين أمامهم.
وقال
ذوو معتقلين: إن لدى محاولة ضابط في سجن الجويدة يُدعى(ف.ج)، ربط أيديهم
من الخلف وهو يهددهم بالدوس على رؤوس الطفايلة، قام المعتقلين بتحذيره بادئ
الأمر من مغبة ما سيقوم به، إلا أن الضابط أصر على المضي بما همّ به.
ولما
بدأ الضابط بتنفيذ تهديده تجمع عليه المعتقلين وعلت أصواتهم، وهددوه برفع
شكوى ضده إلى مدير الأمن العام، فما كان منه إلأ أن بدأ بشتم الذات الآلهية
المقدسة وسب الدين وهو يقول:" سأدعس على رؤوس الطفايلة"، بحسب ذوي
المعتقلين.
ووفقا
لقولهم فإن هذه الحادثة حصلت الجمعة الماضية عندما بدأ تنفيذ قررا محكمة
أمن الدولة بنقل المعتقلين من سجن الجويدية إلى سجن الزرقاء بمنطقة
الهاشمية.
وفي
الأثناء علم مدير سجن الجويدة بالحادث، وعمد- بحسب ذوي المتعقلين- إلى
توقف الضابط، وتوبيخه على ما فعل، والاعتذار للمعتقلين عن الحادثة، مبديا
التزامه بقرار مديرية الأمن العام "بالإحسان إلى هؤلاء المعتقلين". وأشاروا
إلى أنه تم نقل المعتقلين إلى الوجهة المبتغاة "باحترام جم".
إلى
ذلك تقدمت هيئة الدفاع عن معتقلي محافظة الطفيلة اليوم الأحد بطلب تكفيلهم
بانتظار رد محكمة أمن الدولة على الطلب غدا أو بعد غد، وفق عضو الهيئة
محمد الحراسيس.
ويعتبر
هذا الطلب الرابع الذي تقدمه الهيئة لتكفيل المعتقلين منذ اعتقالهم قبل
أكثر من أسبوعين. ووفقا للحراسيس فإن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل وإيعازا
من محكمة أمن الدولة نقلت المعتقلين الجمعة المعتقلين الـ(21) على خلفية
الاحتجاجات إضافة إلى ستة من أصل ثمانية من أعضاء حراك الطفيلة المعتقلين
على خلفية سياسية إلى سجن الهاشمية بمحافظة الزرقاء، فيما أبقت على الاثنين
الآخرين في سجن البلقاء.
وكان رئيس الوزراء عون الخصاونة وعد الأسبوع الماضي بدراسة تكفيل معتقلي محافظة الطفيلة.السبيل