الوطن يسرق امام صاحب الولاية العامة ... يادولة الرئيس
اخبار البلد_ خاص _ تقف حكومة صاحب الولاية (عون الخصاونه ) عاجزة عن اتخاذ القرار بطرد ألشركه ألفرنسيه التي سهل سماسرة الأوطان لها دخول الأردن مع علم الجميع بأنها تعتبر ذراع من اذرع ألصهيونيه ألعالميه التي تعيث فسادا بالأرض العربية في فلسطين وتمارس سياسة الفصل العنصري على أهل فلسطين العرب سكانها الأصليين.
منذ ما يقارب العام ومياه الشمال وما تحتوي من قوى وطنيه وهي ترفع الصوت عاليا وتنادي جميع أبناء الوطن وتحذر من خطر استمرار تغلل هذه الشركة وسيطرتها على أهم مرفق من مرافق الوطن وتمثل هذا بالاعتصامات والإضرابات والتوقف عن العمل مناديه حكومة صاحب الولاية بالتحرك لاقتلاع هذا السرطان الجديد الذي زرع بالجسم الأردني عبر بوابته ألشماليه تمهيدا لانتشار هذا السرطان بكل الجسم الأردني.
اعتراف وزير المياه بفساد ألاتفاقيه ألموقعه مع هذه ألشركه والمشهورة عالميا بعمليات النصب والاحتيال والذي استدعى عده دول بالعالم لطردها وبعد عرض ألاتفاقيه على لجان داخليه بوزارة المياه ولجان تحقيق خاصة أثبتت وجود فساد بهذه ألاتفاقيه والوعود التي قطعها صاحب الولاية (عون الخصاونه) على نفسه أمام نواب الشمال يحيى عبيدات وعلي الملكاوي والنائب الدكتور بسام العمري بأنه سينهي هذه الماساه التي حلت بالشمال و دفعت موظفين الشمال لدخول مكاتب هذه ألشركه وطرد ممثليها مما استدعى حضور صاحب الولاية ألعامه واستمع بنفسه من ممثلين الشمال عما وصلت أليه الأمور ووعد بإنهاء هذا الوضع المأساوي بأسرع وقت ممكن ولكن للأسف نجد حكومته تتلكاء وتبحث عن الأعذار وتهرب للأمام بخطوات واضحة معبره عن عجزها اتخاذ بطرد هذه ألشركه من شمال الوطن.
الحراكات ألشعبيه الاردنيه من جنوب الوطن لشماله و الا حزاب ألسياسيه الاردنيه ومؤسسات المجتمع المدني بكل ألوانها وأطيافها بضل الاشتباك الجاري بين القوى والأطراف ألوطنيه وبين قوى ولوبيات الفساد التي تربت واستولت على مقاليد السلطة بهذا الوطن تجري سرقه مؤسسه وطنيه بناها الآباء والأجداد بعرقهم وجهودهم لتبقى رمز من رموز ألكرامه ألوطنيه التي سهل السماسرة اختراقها على الأجنبي.
نوجه الدعوة للحراكات ألشعبيه ألوطنيه والأحزاب ألسياسيه الاردنيه والنقابات ألمهنيه ومؤسسات المجتمع المدني بكل أطيافها للوقوف لجانب القوى ألوطنيه بالشمال لطرد هذه ألشركه من شمال أردننا الطاهر .