طائرة أميركية مسيّرة وجهت الصواريخ التي أُطلقت من أوكرانيا إلى سيفاستوبول



حول قيام طائرات أميركية بتوجيه الصواريخ التي استهدفت شبه جزيرة القرم، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

صباح 23 حزيران/يونيو، أفاد عدد من مصادر المعلومات التي تراقب الوضع الجوي فوق البحر الأسود بظهور طائرة استطلاع استراتيجية أميركية مسيّرة من طراز RQ-4B Global Hawk بالقرب من شبه جزيرة القرم. تعد هذه الطائرات المسيرة علامة أكيدة على أن القوات المسلحة الأوكرانية تستعد لهجوم على شبه جزيرة القرم. وهذا ما حدث، فقد أصابت الصواريخ الأميركية بشظاياها سيفاستوبول، وسقط قتلى، بينهم أطفال، وعشرات الجرحى.


وقع الهجوم على سيفاستوبول بأربعة صواريخ ATACMS أميركية في حوالي الساعة 12:00 ظهرًا.

قدم مورد "عصفور الجبهة" بيانات عن نشاط متزايد لطائرات الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي فوق البحر الأسود. هنا، في الأيام الأخيرة، ظهرت الطائرة الأميركية المسيرة Global Hawk RQ-4B، ذات علامة النداء Forte 15 ؛ وطائرة الاستطلاع الأميركية Boeing Poseidon 8 E؛ ورادار الناتو الطائر من طراز Boeing Sentry E3F. بالإضافة إلى ذلك، نشطت طائرات نقل عسكرية من بولندا وبريطانيا ودول أخرى.

وكما قال القائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات في منطقة موسكو للدفاع الجوي، العقيد المتقاعد سيرغي خاتيليف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، فقد تم بالتأكيد تنفيذ الضربة بصواريخ ATACMS البالستية باستخدام دائرة الاستطلاع الأميركية والأطلسية. فالاستخبارات الأميركية وشمال الأطلسية تعمل في الزمن الفعلي".

ووفقا له، فقدت الولايات المتحدة الحذر تماما. "في البداية كانوا يستهدفون العسكريين والمستودعات والقوافل والمقرات فقط. ومن الواضح، الآن، أن كييف والغرب في حاجة إلى لوحة رعب عالمي. فها هم يضربون المناطق السكنية".

وأشار إلى أن "زمن طيران الصواريخ البالستية فرط الصوتية التي يجري إطلاقها من مكان ما بالقرب من نيكولاييف أو أوديسا قصير جدًا. وليس من الممكن دائمًا إطلاق صفارات إنذار بالغارة الجوية في الوقت المناسب".