"حماس" تصنع من مخلفات ذخيرة جيش الاحتلال أسلحة جديدة
قالت إذاعة جيش الاحتلال، الاثنين، إن حركة "حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرته في قطاع غزة"، بعد أكثر من تسعة أشهر من العدوان المستمر على قطاع غزة.
وقالت الإذاعة، إن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورشها لإنتاج الأسلحة".
ونقلت عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أنه "لا توجد صعوبة اليوم في الحصول على متفجرات في غزة، فهي موجودة بكميات كبيرة وفي متناول اليد".
وزعمت أن "حماس تستخدم مخلفات قنابل سلاح الجو الإسرائيلي التي تم إطلاقها ولم تنفجر، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة".
وبحسب الإذاعة، فإن "كبار مسؤولي الجيش الذين يتعاملون مع هذه القضية، يقدرون أنه من بين نحو 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو الإسرائيلي على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها نحو 5%".
ويعني ذلك، وفقا للإذاعة، أن "ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت، ولدى حماس القدرة على استخدامها كمواد خام في صناعة المتفجرات".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و626 شهداء، وإصابة 86 ألفا و98 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.