ما قصة "الكشك" الذي تخلت عنه الشرطة على جسر الملك حسين؟!


خاص- اشتكى عدد كبير من المغادرين عبر جسر الملك حسين من الأردن باتجاه أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية من عدم وجود أكشاك لبيع المرطبات والمشروبات سواء كانت الباردة أو الساخنة على الجسر، واقتصار الكشك الوحيد الذي بات يتحكم بهم من خلال أسعاره غير المناسبة أو حتى توفر الحاجات الأساسية في هذا الكشك الذي لا يلبي حاجاتهم ولا حتى متطلباتهم في ظل ظروف الطقس الصعبة التي تتطلب وجود أكثر من كافتيريا أو كانتين لبيع مشروبات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة وضمن مواصفات الطقس التي تتطلب توفر مشروبات ومياه باردة يحتاجها المغادر.

وأكد بعض الزوار أن إدارة الحدود التي كانت تتولى مهمة الإشراف على أحد الأكشاك الذي كان تابعا لمديرية الأمن العام قد تخلت عنه لصالح أشخاص يقومون بمهمة إدارته بطريقة تحتاج إلى توضيح أو تفسير من مديرية الأمن العام التي لا نعلم لماذا تنازلت عن حقها في إدارة هذا الكشك والتنازل عنه لصالح أشخاص بطريقة غير قانونية، وبعضهم موظفون يعملون لدى إحدى شركات النقل، الأمر الذي زاد من معاناتهم وصعّب من مهمتهم التي باتت معقدة وصعبة وتخضع لعقلية الشخص المشغّل أو المتضمّن لهذا الكشك الذي يحتاج من إدارة الأمن العام وإدارة الإقامة والحدود تحديد أسباب أو أسرار التخلي عن ملكية هذا الكشك الذي كان يدر دخلاً معقولاً لصالح آخرين لا يقومون بواجبهم تجاه الزوار سواء كانوا قادمين أو مغادرين وذلك بسبب غياب الرقابة والمحاسبة والمتابعة عليه، مما جعل البعض يطالب مدير الأمن العام بضرورة استعادة الكشك مرة أخرى وتملكه وإدارته من قبل الأمن العام بدلاً من تركه بهذه الطريقة التي تسبب وجع رأس للركاب والمغادرين دوماً.