"حزب الله" يكشف عن "تهديدات وإغراءات" له للتخلي عن سلاحه الثقيل
بحث "حزب الله" و"حركة أمل" اللبنانيان في اجتماعهما اليوم الضربات الإسرائيلية لمدن وبلدات الجنوب، وأكدا التزامهما بنصرة قضية فلسطين.
ودعت القيادتان خلال اجتماع مشترك في جنوب لبنان الحكومة اللبنانية بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها صحية أو اجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو إعمارية خصوصا للأهل في قرى المواجهة صامدين أو نازحين.
وأضافتا في بيان مشترك: "تؤكد قيادتا حزب الله وحركة أمل في لبنان الالتزام في نصرة قضية فلسطين وشعبها وتحيي مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر وتذيقه مرارة الهزيمة وتمنعه من تحقيق أي من أهداف عدوانه في القضاء على المقاومة واستعادة أسراه".
وقال النائب عن كتلة "حزب الله" في البرلمان اللبناني حسن عز الدين: "الوفود التي تأتي إلى لبنان والمبادرات التي تطلق هي من أجل الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي فقط ونحن تعرضنا لتهديدات وإغراءات وكان الهدف منها التخلي عن سلاحنا الثقيل لمصلحة ما نريد داخل لبنان ولكننا رفضناها".
وأضاف: "التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد لبنان هي من أجل أن نوقف جبهة شمال فلسطين المحتلة لأن هذه الجبهة وباعتراف الجميع وعلى رأسهم قادة كيان العدو مؤثرة جدا جدا في إضعافهم وشل قدراتهم وعدم تمكينهم من الانتصار على غزة".