يحدث في الأردن .. أب لإبتنه : "أنا نفسي فيكِ ومالي نفس بأمك" .. بعد أن اعتاد على التحرش بها جنسياً !!
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع رجل تحرش بابنته جنسيا، لفظيا وحركيا بالاشغال الشاقة المؤقتة تسع سنوات واربع اشهر بعد تجريمه بجناية هتك العرض مكررة 12 مرة.
وتتلخص تفاصيل القضية، كما قنعت بها المحكمة بأن المتهم هو والد المجني عليها (18سنة)، وفي عام 2007 عندما كانت المجني عليها في الرابعة عشرة من عمرها واثناء وجودها في الحمام من اجل الاستحمام كان المتهم يختلس النظر إليا من خلال ثقوب الباب وعلى اثر ذلك وضعت المجني عليها "بلوزه" بالثقوب حتى تمنع والدها المتهم من النظر اليها وهي عارية. وكرر هذه العملية لمدة سنتين بمعدل مرتين في الشهر اي (48) مره.
وتطور هذا الوضع الشاذ من قبل والد المجني عليها واخذ يطلب منها ان تتبرج في ارتداء ملابسها في المنزل من اجل مشاهدة عورتها وكانت المجني عليها تستجيب لطلباته خوفا منه وتمكن من مشاهدة "صدرها" ست مرات تقريبا وفي احدى هذه المرات قبلها والدها المتهم ومد يده إلى مؤخرتها من تحت الملابس مرة واحدة وعلى اعضائها الداخلية من فوق الملابس حوالي خمس مرات.
وقبل تقديم هذه الشكوى باسبوعين كانت المجني عليها في منزل صديقتها في مدينة سحاب واتصل المتهم والدها بصديقتها وطلب منها ان تعطيه ابنته الموجودة عندها، واعطت صديقة المجني عليها الهاتف للاخيرة بعد ان فتحت السماعة الخارجية للهاتف.
واخذ المتهم يتكلم مع ابنته المجني عليها ويسألها عن ملابسها وذكر لها انه يشاهد افلاما اباحية على شاشة التلفاز وقال لها (انا نفسي فيك ومالي نفس بإمك) ثم حضرت والدة المجني عليها وسمعت حديث المتهم زوجها مع ابنتهم المجني عليها، فقالت المجني عليها لوالدها(بابا انا بنتك ليش بتحكي معي هيك) فقال لها (انا ما بدي زي ما بوخذ من امك انا هيك بس).
وبعد ذلك قدمت الشكوى وتم ضبط "ذاكرة الهاتف" الذي سجلت فيه المكالمة الهاتفية بين المتهم والمجني عليها وجرت الملاحقة وقبض على المتهم واعترف بجنايته البشعة. |