30 شهيداً في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.. وجيش الاحتلال يواصل توغله في رفح ووسط القطاع
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس 13 يونيو/حزيران 2024، حصيلة جديدة لضحايا العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين يواصل جيش الاحتلال توغله في مدينة رفح ووسط قطاع غزة.
وزارة الصحة قالت، في بيان، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و105 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37232 شهيداً و85037 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، خلّفت الحرب على غزة دماراً هائلا ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
مواصلة التوغل في رفح
وعلى صعيد العدوان، واصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، توغله في رفح ووسط قطاع غزة مع استمرار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
جيش الاحتلال قال، في بيان، الخميس: "تواصل قوات الفرقة 162 العمل في منطقة رفح حيث واصلت القوات على مدار الساعات الـ24 الأخيرة عمليات المداهمة وعثرت على وسائل قتالية وقضت على مسلحين في اشتباكات وجهاً لوجه".
الجيش أضاف: "قصفت طائرات حربية يوم أمس في منطقة رفح موقع إطلاق احتوى على قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق نحو منطقة غلاف غزة".
كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "قوات الفرقة 99 تواصل العمل في وسط القطاع وقضت في الساعات الأخيرة على أكثر من عشرة مسلحين".
إلى ذلك، قال سكان في قطاع غزة، إن دبابات إسرائيلية توغلت أكثر في المنطقة الغربية لمدينة رفح خلال واحدة من أسوأ الليالي، وسط قصف جوي وبري وبحري؛ ما أجبر العديد من الأسر على الفرار من منازلهم وخيامهم في الظلام.
وذكر السكان أنّ القوات الإسرائيلية توغلت باتجاه منطقة المواصي القريبة من ساحل البحر والتي تصنف منطقةً إنسانيةً في جميع التوجيهات والخرائط التي نشرها الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأ هجومه العسكري على رفح في مايو/أيار الماضي.
في حين أعلنت كتائب المجاهدين قصف قوات الاحتلال المتوغلة قرب مسجد رائد العطار ودوار العلم، غرب مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون.
ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، تشنّ إسرائيل هجوماً برياً في رفح (جنوب)، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
ويواصل الوسطاء في مصر وقطر الاتصالات مع إسرائيل و"حماس"، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
وتزعم إسرائيل أن "حماس" ترفض الاتفاق الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن وتم التأكيد عليه بقرار في مجلس الأمن وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية التي تؤكد أنها تتعامل بإيجابية مع المبادئ التي تم الإعلان عنها للاتفاق.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.