"الرومان" يخلقون الفتنة في مدينة الألف عامود .. و "هيفاء النجار" تثير الجدل بهذا القرار!
خاص
بعد تصريح وزيرة الثقافة بأن النية تتجه لاقامة مهرجان جرش لصيف هذا العام ، انقسم الشارع الاردني الى نصفين بين مؤيد ومعارض ، وتحول قرار اقامة المهرجان الى قضية رأي عام.
البعض وصف اقامة المهرجان في ضل الظروف الاليمة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب العدوان الصهيوني ، كمن يغني الاهازيج و يرقص فرحاً على دماء الشهداء وجثث الاطفال .
والبعض الاخر يرى ان من حقه المشاركة في المهرجان وبث معالم الفرح والسرور كونة مرة واحدة من كل عام ، والاكتفاء بالدعاء لاهل غزة في مصابهم.
هذه الاراء المتناقضة اثارت جدلاً واسعاً حول اقامة المهرجان هل هو قرار صحيح ام لا ؟
على أثره تواصلت " اخبار البلد " مع النائب ماجد الرواشدة ، وهو احد نواب محافظة جرش ، لسؤاله عن رأيه حول اقامة المهرجان ، ليدلي برأيه قائلاً انه ضد اي معزوفة او طبل او اي مظهر للفرح لأن ما نراه من كوارث بحق الشعب الفلسطيني ، وقتلى اطفال وامهات مكلومات ، يستحق منا كشعب اردني عربي مسلم ان نصمت على الاقل ، ولسنا مشكورين على هذا الفعل .
واضاف ما يحدث بغزة من دمار والاعداد المتزايدة يومياً من الشهداء ليس بأمر عابر او اعتيادي ، لان هاولاء هم دمنا وعرضنا وشرفنا ونراهم يقتلون بأبشع الصور , فليس من حقنا ان نفرح ونحتفل ولا يوجد اي مبرر لهذه الجملة .
واكمل انه وجه رسالة شديدة اللهجة لوزيرة الثقافة منتقداً فيها اقامة المهرجان ، داعياً لرفع الرايات السوداء وتنكيس الاعلام حداداً على شهداء غزة بدلاً من اقامة مظاهر الفرح التي لا قيمة لها في ظل هذه الظروف .
واردف الرواشدة انه في حال اصرت وزارة الثقافة على اقامة المهرجان سوف يحدث ضجة كبيرة بين الاردنيين ، وانه لا يوجد شخص لديه ضمير يؤيد هذا القرار ، ولا يجب الاستثمار بالمهرجان في هذه الفتره .