أكد رئيس قطاع الاعمال والاستثمار في البنك العربي الاسلامي الدولي، الدكتور محسن فايز أبو عوض، ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان واثقا أمام شعبه، وفي الوقت نفسه كان الشعب يشعر بالأمان والاطمئان أمام ملكه.

وأضاف في مداختله عبر برنامج "صباح الخير من الكرك"، ان قائد البلاد ختم خطابه برغبته بأن يكون الأردن حرا عزيزا كريما امنا مطمنئا، وهو ما لا تجده في اي بلد او اي قائد حول العالم، مؤكدا ان الملك هو القائد الملهم الذي حكم البلاد في أشد الظروف واحلكها واستطاع السير بسفينة الأردن نحو السلام والأمان والرفاه.

وتابع أبو عوض، ان جلالة الملك خاطب شعبه كأب مع ابناءه وأخ مع اخوانه.

ونوه إلى أنه شهد التحديات الاقتصادية والاستثمارية التي مر بها البلد خلال ال 25 سنة الماضية، وأهمها محاولة التأثير على الدينار الأردني، الذي لم يتأثر بشيء بفضل جلالة الملك وبقي سندا للاردنيين، اذ لم يهتز الدينار الأردني وحافظ على ثباته، اضافة إلى تراجع نسبة البطالة ولو بنسبة قليلة، إلى جانب ارتفاع الاستثمارات في الأردن، وهو ما يؤكد ان الاردن بالطريق الصحيح نحو تحقيق رغبة الشعب مستقبلا.

وشدد أبو عوض على أن الاردن يعيش أجمل ايامه، اذ يحتفل بعدد من المناسبات العزيزة عليه، وهي عيد الجيش العربي، وعيد الجلوس الملكي، وعيد الثورة العربية الكبرى.