الباشا "جلال القضاة" وكلمة حق لنشامى الجمارك في مركز ثغر الاردن الباسم
رابعة العواملة
على مساحة الجغرافيا الأردنية، وعلى المعابر الحدودية، تضطلع دائرة الجمارك العامة بمهام غاية بالحساسية والخطورة، لجهة حالة التعقيد التي تتعالق والمهام الأمنية لأجهزة الدولة صاحبة الاختصاص، ودورها الكبير في الحد من التهريب والأنشطة التجارية غير المشروعة.
لتبرز دائرة الجمارك العامة كمحرك أول لدينمو الاقتصاد من خلال أدوار ومهام عدة، تُشكل في مجموعها العصب الرئيس لحماية واجهة الاقتصاد الوطني ورفد الخزينة .
وعبر إدارة فذة لدائرة الجمارك، يقف ويتابع مدير عام الدائرة لواء جمارك المهندس جلال القضاة منظومة الجمارك عبر مهام أربعة وعشرين مركزا جمركيا،ولا يترك صغيرة ولا كبيرة الا ويكون اول المتابعين واتخاذ القرار ميدانياً ومنها تقديم الخدمات الجمركية والتي تلبي متطلبات التنمية الإقتصادية على الصعيدين الوطني والعالمي، والمساهمة في رفع كفاءة الإقتصاد الوطني, الى جانب تسهيل حركة التبادل التجاري بين المملكة والدول الأخرى.
وفي مركز جمرك العقبة والذي تتبع له سبعة مراكز جمركية، يقود مدير جمرك العقبة عميد جمارك الدكتور مفلح ابو عليم مهام المركز بكثير من الحرفية العالية وفق خطط واستراتيجيات نجح خلالها مركز جمرك العقبة بالإحاطة بضغط عمل غير مسبوق من تسهيل الإجراءات وتيسير حركة مرور البضائع إلى السوق المحلي وبضائع الترانزيت، واعتماد التقنيات الحديثة في التفتيش والتتبع الإلكتروني للشاحنات والساحة الجمركية ووحدة مراقبة الحاويات.
وعبر جهود نشامى جمرك العقبة، والذين يعملون بروح الفريق الواحد، ينتشر موظفو الجمرك على أهبة الاستعداد لخدمة المعبر الجمركي، وتحت ضغط عمل مضاعف في العطل ومواسم الاعياد، حيث تعامل جمرك العقبة مع لا يقل عن ربع مليون مسافر خلال عيد الفطر الماضي، اضافة الى ما ينجزه مركز جمرك العقبة من عمليات تخليص على الحاويات بواقع عشرات الألاف من البيانات الجمركية في الشهر الواحد، في جهود تسجل لدائرة الجمارك العامة كمؤسسة وطنية من الطراز الرفيع.
مستثمرون ومراجعون لمركز جمرك العقبة أشادوا بسلاسة الإجراءات، وازالة المعيقات وتذويب نهج البيروقراط من خلال التعاون المثمر وحسن التعامل مع المراجعين من مستثمرين اردنيين وأجانب، في ادارة متميزة يقف عليها الى جانب اللواء ابو عليم مساعد مدير المركز يحيى الفراهيد، والذي يصر على انجاز المعاملات بالسرعة القصوى وتوفير الوقت والجهد على المراجعين ، اضافة لحسن الخلق في التعامل ، الامر الذي يعكس الوجه المشرق والحضاري لدائرة الجمارك العامة، كمؤسسة وطنية أولى حظيت باهتمام سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين من خلال زيارات عدة أكد خلالها الملك اهمية الدائرة ككيان وطني رئيسي للدولة الاردنية، وهو الأمر الذي يتم الإشتغال عليه من قبل مدير عام الدائرة اللواء القضاة ومدراء المراكز الجمركية وبما يليق بدخول الدولة الأردنية مئويتها الثانية.
تحية لنشامى الوطن في ثغر الاردن الباسم من مرتبات الجمارك العامة وفي مقدمتهم المدير ابو عليم ومساعده الفراهيد وكافة العاملين في هذه النقطة الجمركية الحساسة والتي يوليها الباشا القضاة اهتماما خاص نظراً لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها وعلى نوعية البضائع المارة عبرها من جهة ومن جهة اخرى فهي محطة ومعبر حدودي لاستقبال السياح العرب والاجانب ومن الضروري بمكان ان يعكس العاملين بهذا الموقع الوجه الحضاري والسياحي للاردن والاردنيين وعلى رأسهم القائد المفدى وولي عهده الامين .