بعبوة “تلفزيونية” ولغم “تي 6”.. القسام تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بمنزل وسط جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024، إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بمنزل وسط جباليا شمال قطاع غزة بعبوة "تلفزيونية" ولغم "تي 6" من مخلفات جيش الاحتلال.
وفي بيان على تطبيق تليغرام قالت الكتائب: "بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا، أكد مجاهدو القسام إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم أعد مسبقاً داخل أحد المنازل بعبوة "تلفزيونية" ولغم "T6″ من مخلفات العدو".
البيان أضاف أن: "فور دخول القوة للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها؛ ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح وتحوّل أحد الجنود إلى أشلاء إثر الانفجار".
يشار إلى أن "العبوة التلفزيونية" هي عبوة مضادة للأفراد تشبه شاشة التلفاز، وهي محشوة بالمواد المتفجرة إضافة إلى نسبة عالية من الشظايا، كما تمتاز بمدى انفجار عرضي قاتل يصل إلى 100 متر طولاً.
كما بثت القسام، الإثنين "مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات العدو خلال التوغل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
توغل آليات عسكرية
في غضون ذلك، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود، الإثنين، غرب مدينة الزهراء شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأناضول بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بشكل محدود في "مدينة الأسرى" الواقعة غرب مدينة الزهراء.
كما تزامن ذلك، وفق الأناضول، مع "إطلاق نار وقذائف مدفعية شمال غرب مخيم النصيرات".
جاء ذلك بعد ساعات من توغل محدود نفذته آليات إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وعلى الأطراف الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلةً قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.